تعتبر العناية بالنخيل جزءًا أساسيًا لضمان إنتاجية عالية من التمور. من بين الممارسات الأساسية التي يجب اتباعها في العناية بالنخيل إزالة الأوراق والأشواك الميتة، وتخفيف الثمار والعناقيد، بالإضافة إلى إزالة العناقيد إذا كان العدد مرتفعًا جدًا. يسمح ذلك بتعظيم حجم الفاكهة وتحقيق إنتاج منتظم. كما يجب الانتباه إلى عدم السماح للنخيل بالإفراط في الإنتاج لتجنب تقليل المحصول في العام التالي.
عند نمو العناقيد، يتم سحبها لأسفل وربطها بأوراق منخفضة لحمايتها من الرياح التي قد تؤدي إلى تلف الثمار. تتطلب التمور ظروفًا جافة وساخنة لتنضج بشكل جيد، مع الحاجة إلى كمية كبيرة من ري التربة لضمان تطور الثمار بشكل سليم.
الحصاد:
يحتاج حصاد التمور الناضجة إلى الوصول إلى قمة النخلة، وهذا يتم باستخدام سلالم دائمة التثبيت على الشجرة أو باستخدام آلات رفع العامل على منصة. يبدأ الحصاد في النصف الشمالي من الكرة الأرضية في نهاية الصيف وحتى أوائل الخريف، ويستمر حتى نوفمبر تقريبًا حسب نوع التمر. في بعض الأصناف، قد يستمر الحصاد بعد بدء موسم الأمطار، ولكن يجب توخي الحذر لأن الأمطار قد تلحق الضرر بالفاكهة وتقلل من جودتها. لحماية الثمار، عادة ما يتم تغطيتها بورق شمعي أو أكمام نايلون.الأمراض التي تصيب النخيل:
1. مرض الحرق الأسود:
- الأعراض: بقع بنيّة داكنة أو سوداء على الأوراق، مع ظهور مظهر محترق على الأوراق.
-السبب: فطر.
- الإدارة: يتم تقليم السعف المصاب والأجزاء التالفة وحرقها على الفور. يجب حماية جروح التقليم برش خليط بوردو.

2. مرض ديبلودديا فونيكوم:
- الأعراض: موت المصاصين سواء أثناء تعلقهم بالنخلة الأم أو بعد الزرع.
- السبب: فطر.
- الإدارة: تطهير الأدوات والمعدات بانتظام لحماية جروح التقليم. كما يجب حماية الجروح باستخدام خليط بوردو أو مبيدات فطرية نحاسية.
3. مرض خميدج:
- الأعراض: ظهور مناطق بنية أو بلون الصدأ على أجزاء غير مفتوحة، مع تشويه جزئي أو كامل للزهور.- السبب: فطر.
- الإدارة: ممارسات الصرف الصحي الجيدة في المزرعة تساعد في السيطرة على المرض. يجب إزالة وحرق الأجزاء المصابة والنورات. يتم علاج أشجار النخيل المريضة بخليط بوردو أو مبيد فطري نحاسي مناسب بعد الحصاد وقبل ظهور البثور بحوالي شهر.
إدارة المزرعة:
من المهم الحفاظ على المزرعة في حالة جيدة من خلال الصيانة المستمرة وإدارة الأمراض. يجب اتخاذ تدابير وقائية مثل حماية الأشجار من الظروف المناخية القاسية والري المنتظم لضمان صحة النخيل وجودة المحصول.