يتبع النخيل Phoenix dactylifera L عائلة Phoeniceae يستعرض لكم موقع "اجري نيوز " الاخباري ابرز التوصيات للنخل , تحتل مصر المركز الأول لإنتاج التمور على مستوى العالم مند عام 2001 حتى الآن، وبنسبة 19.8% من إنتاج العالم، وتمتلك مصر 22 مليون نخلة منهم 16 مليون نخلة مثمرة، بحجم إنتاج يبلغ 1.8 مليون طن ويبلغ الإنتاج الإجمالي للتمور 900 ألف طن تمور رطبة ، و 360 ألف طن تمور نصف جافة، و90 ألف طن تمور جافة، و 450 ألف طن سلالات بذرية أي مزروعة من النوى وتشتهر بتصدير التمور إلى المغرب العربي وشرق آسيا ويصاب النخيل بالعديد من الآفات الحشرية والحيوانية من أهمها:
أهم الآفات الحشرية والحيوانية التي تصيب محصول النخيل
سوسة النخيل الحمراء
Rhynchophorus feruginousمظاهر الإصابة والضرر
تعد من أخطر الآفات التي تصيب النخيل حيث من الصعب إكتشاف الإصابة مبكراً واليرقة هي الطور الضار حيث تتغذى اليرقات بشدة على الأنسجة الداخلية للنخلة وتصنع اليرقات أنفاق فى جميع إتجاهات النخلة فيلاحظ خروج نشارة من ثقوب دخول اليرقات وتنتشر حول الجذع المصاب وكذلك ظهور نشارة متعفنة من الخشب ممزوجة بالعصير الخلوي داخل الجذع نتيجة حفر وتغذية اليرقات في منطقة الإصابة على الجذع أو في قواعد الأوراق، ووجود ثقوب مغلقة بعجينة متعفنة من اللحاء والخشب وفى حالة شدة الإصابة تخرج إفرازات صمغية سائلة لونها بني محمر ذات رائحة كريهة من هذة الثقوب على جذع النخيل المصاب

مما يؤدى إلى إصفرار وتهدل الأوراق خاصة عند وصول الإصابة لقمة النخلة وتآكل الجريد مع موت قلب النخلة ويحدث إصفرار في رأس النخلة وتنكسر بسهولة في وجود الرياح، وتموت الفسائل وعند نزعها يلاحظ وجود الأنفاق في جذع النخلة ويلاحظ أيضاً وجود فجوات أو أجزاء متآكلة داخل جذع النخلة ومع إستمرار تغذية اليرقات يتحول جذع النخلة إلى أنبوبة مجوفة ممتلئة باليرقات ومع تقدم الإصابة يتحول الجزء الداخلى للنخلة إلى تراب ناعم مما يؤدي إلى جفاف النخيل المصاب وموت النخلة فى النهاية فى خلال 6 شهور إلى سنتين من حدوث الإصابة.
أولاً: المكافحة الزراعية
الإهتمام بكل العمليات الزراعية من تنظيم الري والصرف و الإهتمام بالتسميد المتوازنثانياً: المكافحة الميكانيكية
- تجنب حدوث جروح للأشجار وعند وجود جروح تسد الفتحات بأحد المواد الموصى بها حتى لا تكون مصدر لوضع البيض.
- الإهتمام بتقليم الإشجار حيث يساعد ذلك على الإكتشاف المبكر لإصابة.
- إزالة الفسائل المصابة والميتة ونواتج التقليم.
- سد جميع الفتحات الناتجة من التقليم وإزالة الفسائل
- تغطية جذوع الاشجار خاصة صغيرة السن بالتربة.
- يجب فحص النخيل بإستمرار والتخلص من النخيل المصاب أو المقطوع الرأس حتى لا يكون مصدر للإصابة ويتم رش الأشجار المصابة وهى في مكانها بأحد المبيدات الحشرية الموصى بها للتخلص من مصادر العدوى ثم يلى ذلك تقليع الأشجار والتخلص منها بالحرق ويراعى جمع اليرقات والحشرات الكاملة المتساقطة على الأرض بعد الإزالة والرش مكان الأشجار المقطوعة بأحد المبيدات الموصى بها ثم الردم بالتربة والرى بالماء.
- يمكن إستخدام المصائد الضوئية لمعرفة بؤر الإصابة على أن يتم الفحص يومياً.
- تستخدم مصائد الطعم الجاذب وذلك لجذب الحشرات الكاملة والتخلص منها وقتلها عن طريق وضع 1كجم من قطع قصب السكر + 100جم عسل أسود 5جم خميرة + 2.5 لتر ماء ويترك للتخمر وتوضع بين الأشجار وتجمع الحشرات الكاملة ويتم التخلص منها بالقتل.
- إستخدام المصائد الفرمونية حيث يتم إستخدام فيرمون لتجميع الحشرات الكاملة والتخلص منها.

ثالثاً: المكافحة التشريعية
- ألوان المصائد الفيرمونية المستخدة في صيد سوسة النخيل الحمراء- حجر زراعي خارجى حيث يتم منع نقل الفسائل المصابة إلى مصر حجر زراعى داخلى عن طريق معرفة مناطق الإصابة ومنع نقل الفسائل منها.
رابعاً: المكافحة الحيوية
- تشجيع إستخدام الأعداء الحيوية حيث يتطفل ذبابة .Sarcophaga sp وزنبور Scolia sp على اليرقات.ويتم إستخدام المفترسات ومنها إبرة العجوز حيث تتغذى على البيض واليرقات.
- تستخدم المركبات الحيوية الموصى بها من قبل لجنة المبيدات على جذوع الأشجار بالجرعة الموصى بها.
خامساً: المكافحة الكيمائية
- الرش وقائياً بالمبيدات الجهازية الحشرية الموصى بها والمعتمدة بتوصيات لجنة مبيدات الآفات الزراعية- التعفير بإستخدام أحد المبيدات الموصى بها حيث يتم:
1- رش أماكن الجروح والتقليم وقمة النخلة
2- الشقوق الناتجة من إزالة الفسائل
3- ويتم وقف التعفير عند بداية تلوين الثمار.
- الرش يتم رش أحد المبيدات الموصى بها ويتم رش جميع أجزاء النخلة ويكرر الرش 3 مرات بين كل مرة وأخرى 15 يوم ويراعى إيقاف الرش عند خروج الشماريخ الزهرية أو يرش الجذع فقط.

سادسا المكافحة العلاجية:
- الحقن ويتم حقن المناطق المصابة بأحد المبيدات الحشرية الموصى بها والمعتمدة بتوصيات لجنة مبيدات الآفات الزراعية.- التبخير حيث تعامل الثقوب والفجوات الموجودة على جذع النخلة بأحد المواد السامة الموصى بها لتقتل جميع الأعمار الموجودة داخل الجذع.
إزالة الأنسجة التالفة وتنظيف مكان الإصابة في جذع النخلة من اليرقات والأطوار الأخرى قبل وضع أقراص الفوستوكسين (أ) رش جذع الشجرة بمبيد مخفف (ب). عمل خلطة طينية متماسكة أواستخدام مخلوط الأسمنت والجير (ج)، ووضع الطين المتماسك على بعض الفتحات والشقوق الجانبية على جذع النخلة وذلك منعاً تسرب الغاز (د) (عن كعكه وآخرون، 2001).
وضع 2 - 3 قرص من فوسفيد الألومنيوم داخل الفتحة (أ، ب) وغلق الفتحة الأساسية في جذع الشجرة باستخدام طين متماسك (ج) ( عن كعكه وآخرون، 2001).
إحاطة جذع الشجرة بصفيحة بلاستيكية كبيرة (أ) وإحكامها حول جذع الشجرة ثم إحاطة الصفيحة بالتراب قرب سطح التربة وذلك لمنع تسرب الغاز(ب، ج) (عن كعكه وآخرون، 2001).
حفار ساق جذع النخيل ذو القرون الطويلة Jabuses hammerschidti

مظاهر الإصابة والضرر
تضع الأنثى البيض فى الشقوق الموجودة على جذع النخلة أو قواعد السعف أو على الليف تخرج اليرقات وتحفر داخل القواعد وتتجه إلى داخل الجذع ويلاحظ خروج مادة بنية سائلة من الجذع نتيجة تغذية اليرقات مما يؤدى إلى ضعف النخلة وقصر عمرها وسهولة كسرها بالرياح ويلاحظ وجود ثقوب بيضاوية نتجة خروج الحشرات الكاملة.المكافحة
- الإهتمام بالعمليات الزراعية والإعتدال في التسميد والرى- زراعة النخيل على مسافات مناسبة لتقليل الرطوبة وبالتالي تقليل نسبة الإصابة
- تعفير النخلة بأحد المبيدات الموصى بها والإهتمام بنظافة جذع النخلة.
- حقن الأشجار بأحد المبيدات الموصى بها والمعتمدة بتوصيات لجنة مبيدات الآفات الزراعية.
