أ
أ
يواصل معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، استنباط أصناف جديدة من الهجن الحقلية، لزيادة الإنتاج وتحقيق زيادة دخل المزارعين، حيث يحتاج الفول والعدس البلدي الى التوسع في مساحات أراضي جديدة لزيادة المساحات .
نحتاج الى مساحات ارضى جديدة لتحقيق الا كتفاء الذاتي من الفول البلدي والعدس
قال الدكتور علاء خليل، مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، في تصريحات لموقع "اجرى نيوز" الإخباري، إننا نحتاج الى مساحات ارضى جديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الفول البلدي والعدس، مضيفا أن المعهد نجح في انتاج ما يقرب من 260 صنف هجين من المحاصيل الحقلية، وهو عمل عظيم يهتم بخدمة المجتمع في المقام الأول، وإنتاج التقاوي للمحاصيل الحقلية وطني بنسبة 100%، حيث يوجد فائض في أنتاج التقاوي يغطي المساحات المنزرعة خلال الموسم الشتوي والصيفي للزرعة، متابعا أن المعهد يقوم بدور كبير في ارشاد الفلاحين لمساعدتهم في انتقاء التقاوي للزراعة في الموسم المقبل.
زيادة انتاج المحاصيل الرئيسية واطلاق الحملات القومية
وأضاف مدير المحاصيل الحقلية، أن المعهد يعمل على زيادة انتاج المحاصيل الرئيسية واطلاق الحملات القومية، و يتعاون مع الجامعات المصرية والجهات العلمية الخارجية مثل منظمة "الايكاردا" "الاكساد" بشكل دائم ومستمر، ويعمل المعهد على التوسع في القاعدة الوراثية وتطوير برامج التربية للمحاصيل بشكل مستمر، كما يواجه المعهد مشكلة الفقر المائي من خلال العمل على محورين، الأول تقليل فترة "مكوس" المحصول في الأرض، والثاني إنتاج وتربية أصناف محدودة الاحتياج للمياه، لافتا الى أن العام الحالي والسابق تم انتاج أصناف موفرة للمياه مع المحافظة على نفس الإنتاجية.
وتابع مدير معهد المحاصيل، الى توجه المعهد نحو استخدام التكنولوجيات الحديثة توفير المياه وتطوير انظمت الري وإدخال محاصيل جديدة حيث تم تسجيل أصناف من محاصيل "الكينوا " و "الكسافا "، حتى تصبح جاهزة في حال الطلب عليها في مساحات واسعة، مشير الى أنه في حال زراعة أصناف عالية من البرسيم يمكن توفير 500 ألف فدان للاكتفاء ذاتيا من الفول والعدس، وانه من السهل الاكتفاء ذاتيا من محصول العدس بزراعة 60 الف فدان والفول بزراعة 350 الف فدان لكنها محاصيل شتوية تنافس القمح والبرسيم والقمح.