قال تقرير مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة ، إن البحث العلمي حقق طفرة كبيرة في ضوء رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطويع البحوث لخدمة المجتمع، مضيفا أن الدولة تركز اهتمامها للتحول للبحوث التطبيقية لتحقيق التنمية الاقتصادية، ومفهوم الكفاءة العلمية يعتمد على التعاون بين المراكز البحثية والجامعات، لرفع جودة البحوث وخدمة خطط التحديث التي يتبناها الرئيس ، والعمل الجماعي للباحثين يخلق فكرة متميزة تحقق الجدوى الاقتصادية منها يما يتوافق مع الابداع العلمي في البحوث وخاصة الزراعية منها لارتباطها بكيان اقتصادي كبير وهو القطاع الزراعي.
إنتاجية مصر من القمح 8 ارادب والان نصل الى 18 اردب و20 و24
وأضاف تقرير رئيس البحوث الزراعية ، لموقع اجرى نيوز الاخبارى أن البحث العلمي ومركز البحوث الزراعية له دور كبير في زيادة انتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية ، متابعا أن إنتاجية مصر من القمح على سبيل المثال في الثمانينات 8 ارادب والان نصل الى 18 اردب و20 و24 ، وهو ما يؤكد أن البحث العلمي ما ساعد في سد الفجوة، وفي الأرز مصر تتصدر دول العالم في وحدة المساحة ولا توجد في مصر أي فجوة في السكر ومخازن مصر مليئة بالاحتياطي، وهكذا الحال في أصناف القطن لدينا ما هو فائق النعومة والطول، وفي قطاع الثروة الحيوانية لم نتعرض لأصابه واحدة في الحمى القلاعية والجلد العقدي، وهو جهد كبير من معاهد الإنتاج الحيواني.وتابع رئيس مركز البحوث الزراعية ، أنه في نطاق المحاصيل البستانية والخضر أوضح أنه لا توجد ازمة في الإنتاج ولكن في الازمة في انتاج التقاوي ولدينا فائض ويتم التصدير والقيادة السياسية لديها اهتمام كبير بإنتاج التقاوي والمتابعة مستمرة من وزير الزراعة، وقريباً سيتم الاعلان عن مفاجأة في هذا المجال، مؤكدا أنه في ظل جائحة كورونا تمكنت مصر من تصدير الموالح لإسبانيا رغم أهميتها عالميا في انتاج البرتقال ، وكذلك تمكنت من فتح أسواق عديدة لمحاصيل مختلفة، وهذا نتيجة البحث العلمي الي يعد سلاح تقدمت به العديد من الدول ومن بينها اليابان والمانيا التي قامت بفضل البحث العلمي الذي يعد السبيل وهي السلاح واي دولة بدون بحث علمي في عداد الأموات، وفي ظل الجائحة لم يصمد أي قطاع الا الزراعي والبحث العلمى.