تواصل وزارة  الزراعة واستصلاح الاراضى ، تنفيذ خطتها فى استصلاح الاراضى الزراعية  لزيادة الانتاج  ، بالاضافة الى  توفير جميع تقاوى   المحاصيل الزراعية الاستراتيجية  لحد من الاستيراد وخاصة  محصول القمح   خاصة  بعد اعلان وزارة الزراعة   عن تطبيق الدورة الزراعية  للمحصول ، مشير الى أن اخر تقارير  توضح استصلاح اكثر من 3 ملايين فدان  .

 استصلاح 3 ملايين فدان  

قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، إن الدولة المصرية استصلحت ما يتجاوز 3 ملايين فدان، خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن مساحة الأراضي المستصلحة في الدلتا الجديدة تقترب من 2 مليون فدان

وأضاف  فى تصريحات  صحفية ، أن مساحة الأراضي المستصلحة في توشكى تقترب من 400 ألف فدان، لافتًا إلى أن الدولة تجني ثمار هذا المشروع على مدار عامين.

التوسع الزراعى فى اراضى سيناء 

ولفت إلى أن الحكومة وضعت خطة طموحة وكبيرة للتوسع الزراعي في سيناء، معلنًا الانتهاء من الترعة الرئيسية وفروعها الممتدة في شمال سيناء، لزراعة مساحة تقترب من 450 ألف فدان.

ونوه أن الإنجاز في المجال الزراعي يحتاج مجهودًا؛ يبدأ بدراسة الاحتياجات المائية في الأرض، سواء متجددة أو غير متجددة، ثم دراسة الطبقة السطحية التي تتم الزراعة فيها، بعد الانتهاء من الدراسة الجيولوجية.


وأكمل: «ندرس المحاصيل الممكن زراعتها في تلك المناطق والتي لها عائد اقتصادي، ونؤكد أن إضافة مساحة أرضية أو إجراء توسع أفقي، ليست بالمهمة السهلة بل تحتاج مجهودًا كبيرًا».

  تقاوى القمح  المنتج تغطى 30% من المساحات المنزرعة 

وأكد أن السيد القصير، وزير الزراعة، يضع النهوض بإنتاج التقاوي المعتمدة ضمن أولوياته، مضيفًا أن التقاوي كانت تغطي من 27% إلى 30% من المساحة المنزرعة من القمح سابقًا.

وأشار إلى أن الخطة الطموحة التي وضعتها الوزارة العام الماضي، أدت إلى ارتفاع نسبة التغطية إلى 70% من المساحة المنزرعة بالقمح، مصرحًا أن الوزارة لديها في المخازن تقاوي تغطي 4 ملايين فدان منزرعة بالقمح.

واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، امس  الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن الاجتماع تناول استعراض المشروعات القومية الزراعية على مستوى الجمهورية، في ضوء ما تم تحقيقه في هذا القطاع الحيوي من تقدم مطرد خلال السنوات الماضية، في إطار خطة الدولة لإحداث تغيير جذري في خريطة مصر الزراعية، من خلال جهود ضخمة وغير مسبوقة لاستصلاح ملايين الأفدنة في مختلف أنحاء مصر خلال فترة زمنية قصيرة.