قال الدكتور إبراهيم عبد الهادي رئيس قسم القمح بمركز البحوث الزراعية، أن ينبغي على مزارعي القمح عدم تأخير زراعة المحصول بعد  10 ديسمبر الحالي، لان تأخير الزراعة عن هذا الموعد يترتب عليه الكثير من المشاكل للمحصول ويؤثر سلبيا على النبات مثل أن يكون عرضة أكثر للإصابة بالآفات .

خطورة تأخير زراعة القمح:

 وأضاف الدكتور إبراهيم عبد الهادي في تصريح خاص لموقع "اجرى نيوز "أن تأخير زراعة القمح يؤدى إلى ضرورة اتباع إجراءات معينة مثل متابعة الجيدة المحصول تحسبا لإصابته بالآفات، وتنظيم الري والتسميد بشكل دقيق حتى يتناسب مع حالي الجو واحتياجات النبات، موضحا أن على الفلاح تجنب كل هذه المشاكل من البداية وأن يلتزم بموعد الزراعة الأمثل  وهو من منتصف شهر نوفمبر حتى  الأيام العشرة الأولى من شهر ديسمبر، حتى لا يقل إنتاجية المحصول.

أصناف قمح الوجه البحري تختلف عن القبلي:

 
وشدد الدكتور عبد الهادي على ضرورة الالتزام بالسياسة الصنفية لمحصول القمح، موضحا أن كل صنف له المحافظة التي يزرع بها لانة يحتاج لحرارة معينة وتربة زراعية مختلفة من نوع لأخر فصنف القمح المزرعة في الوجه البحري يختلف عن ذلك الذى يتم زراعته في الوجه القبلي .

 التقاوي المعتمدة الأساس في ضمان زيادة الإنتاج للقمح:

 وشدد الدكتور إبراهيم عبد الهادي رئيس قسم القمح بمركز البحوث الزراعية، على ضرورة شراء الفلاحين التقاوي من مصدر معتمد من خلال وزارة الزراعة التي تنتج وتوفر تقاوى معتمدة لضمان زيادة الإنتاجية ومقاومة امراض القمح .