يواصل مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، ممثلا في معهد بحوث امراض النباتات، تنظيم حزمة من الدورات التدريبية والارشادية المكثفة بالمحافظات، حول المكافحة المتكاملة لأهم أمراض المحاصيل الحقلية والبستانية، ورصد أي حالات مرضية بسب التقلبات الجوية و الصقيع والعمل على علاجها وتقديم جميع التوصيات والارشادات للحد من مخاطرها .
النصائح للمزارعين لو حدث اى من الظروف المناخية والصقيع
وأصدرت وزارة الزراعة مجموعة من النصائح للمزارعين والإجراءات التي يجب اتباعها اثناء لو حدث اى من الظروف المناخية والصقيع، بضرورة رش سليكات البوتاسيوم أو كبريت ميكرونى مع الري من الساعة 4 فجرا حتى7 صباحاً، ويفضل أن تكون المياه من الآبار مباشرة وليس من الخزانات وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الوسائل لأن الحرارة الكامنة التي يطلقها الماء أثناء تجمده تؤخر تشكل الصقيع.
التوقف التام ونهائيا عن التسميد
وشددت توصيات وزارة الزراعة، على التوقف التام ونهائيا عن التسميد بسبب توقف النبات عن الامتصاص بسبب ضرر السيتوبلازم في الخلايا وخاصة في الشعيرات الجذرية وتعطل عمليات البناء الضوئي حتي بشكل مؤقت حتي يتم بناؤها مرة أخرى نتيجة انفجار هذه الخلايا بسبب تجمد العصارة بها وده هيستغرق من عدة أيام (زي القرعيات تحت الانفاق والصوب) أو أسبوع زي الطماطم والباذنجان والفول أو 10 أيام زي المانجو والليمون والموز وباقي الأشجار.
أهمية الري لمدد قصيرة من 10 – 15 دقيقة "بالتنقيط"
وأوضحت التوصيات أهمية الري لمدد قصيرة من 10 – 15 دقيقة "بالتنقيط" وعدم زيادة المياه تحت أي بند حتي لا يحدث اعفان جذور بسبب ان سريان العصارة في حده الأدنى بالتالي المياه هيكون سحبها من النباتات أو الأشجار ضعيفة، وأن يقتصر التسميد على نظام "المنقوع" بعمل منقوع سوبر الفوسفات (3 كجم) + منقوع سلفات البوتاسيوم (3 كجم) بالطريقة المعروفة (النقع والتقليب لكل منها على حدا لمدة يوم كامل ثم ترك المنقوع يترشح وتانى يوم الصبح نأخذ الرايق ونضخه في شبكة الرى.
ولفتت وزارة الزراعة إلى ضرورة الاهتمام في هذه الفترة بمنشطات الجذور والحقن ببعض مبيدات أعفان الجذور ، واضافة البوتاسيوم فوسفيت بالتبادل مع الكالسيوم فوسفيت أو الكالسيوم بورون لمساعدة النبات على إعادة وبناء خلايا جديدة للأوراق التي لم تتأثر بشكل كبير.