إن اختيار أصناف القطن الإنتاجية ليس بالمهمة السهلة، وخاصة في أوكلاهوما حيث يمكن للطقس أن يصنع أو يدمر المحصول حرفيًا و يحتاج المنتجون إلى مقارنة العديد من الخصائص بين العديد من الأصناف المختلفة، ثم ربط الخصائص بظروف النمو النموذجية و لا يمكن التحكم في بيئة النمو من عام إلى آخر، ولكن يمكن اختيار الأصناف بناءً على السمات المرغوبة.

من المهم جدًا اختيار وزراعة الأصناف التي تناسب حقولًا معينة و لا تزرع المزرعة بأكملها بصنف واحد، وجرب مساحات صغيرة نسبيًا من الأصناف الجديدة قبل الزراعة المكثفة وعندما يتعلق الأمر باختيار الأصناف في أوكلاهوما، هناك العديد من العوامل المهمة التي يجب مراعاتها.

النضج (النضج المبكر)

سيكون التدقيق في تصنيفات النضج النسبي التي تقدمها شركات البذور مفيدًا, لا تتوقع أن يؤدي صنف القطن في منتصف الموسم إلى كامل الموسم أداءً جيدًا في بيئة الموسم القصير، حيث قد يعمل الصنف المبكر أو المبكر إلى منتصف الموسم بشكل أفضل و تتكيف العديد من أصناف القطن ذات المواسم الأطول بشكل أفضل مع المناطق ذات مواسم النمو الأطول، على الرغم من أنه قد يتم أحيانًا تحقيق مكاسب كبيرة في الغلة في السنوات ذات درجات الحرارة الدافئة في سبتمبر وأكتوبر.

عادة ما تكون الأصناف ذات المواسم الأطول أفضل بكثير عند زراعتها في وقت مبكر، ثم توفر تشطيبًا ممتازًا. بالنسبة للزراعات اللاحقة، قد تكون الأصناف ذات النضج المبكر إلى منتصف الموسم أفضل و بالنسبة للزراعات المتأخرة أو حالات إعادة الزراعة، قد تكون الأصناف ذات النضج المبكر أفضل ويتم ضغط النضج النسبي لمعظم الأصناف عندما يحدث ضغط الرطوبة و مع الإجهاد الناتج عن الجفاف، لن يتم التعبير عن نضج الأصناف ذات المواسم الأطول بالدرجة التي يمكن ملاحظتها عمومًا في ظل أنظمة المياه والخصوبة العالية.

جودة الألياف

يجب على المنتجين أيضًا مراعاة جودة الوبر و تم تحقيق تقدم من حيث جودة الألياف خلال السنوات العديدة الماضية. وقد لوحظت تحسينات كبيرة في حزم جودة الألياف الإجمالية المرتبطة بالأصناف الحديثة. عادةً ما يكون الوبر جيدًا إلى ممتازًا لمعظم الأصناف الجديدة.

يمكن أن تؤثر العديد من الأشياء على المحصول الصغير، بما في ذلك البيئة العامة وتاريخ الزراعة والصنف وفقدان الثمار في بداية الموسم مع التعويض اللاحق والري المفرط في أواخر الموسم أو هطول الأمطار وأمراض الشتلات والانتكاسات في بداية الموسم بسبب أضرار البرد والرمال المتطايرة والتربس وما إلى ذلك كما تحسنت قوة الألياف بشكل كبير وتميل العديد من الأصناف الأحدث إلى أن تكون على الأقل 30 جرامًا / تكس.

يمكن أن يتأثر تجانس الطول بالدبابيس والنضج وطريقة الحصاد (عادةً ما يكون الحصاد بالقطاف أعلى من الحصاد بالنزع), ينتج عن الألياف ذات النضج الأعلى عمومًا تجانس أفضل ويمكن أن تتأثر درجة الأوراق بكثافة شعر الأوراق في أصناف معينة في بعض السنوات, بشكل عام، يمكن أن تؤدي ظروف الخريف الباردة والرطبة إلى درجات أوراق أقل جودة للأصناف التي تميل إلى أن تكون شعرية, في بيئات الحصاد الأكثر جفافًا، تميل هذه الاختلافات إلى التضاؤل.


درجات اللون هي في الأساس وظيفة التجوية أو تعرض الألياف على النبات للظروف الرطبة و أعلى جودة يمكن أن تتمتع بها حبة القطن تكون في اليوم الذي تفتح فيه. بعد ذلك، إذا كانت الظروف مواتية لنمو الميكروبات (ظروف دافئة ورطبة).

يمكن أن يؤثر التجميد المبكر على القطن غير الناضج عن طريق تقليل درجة لونه و كما أن تلوث اللحاء ناتج بشكل عام عن هطول أمطار غزيرة في أواخر الموسم تليها موجة صقيع في بعض السنوات، لا يمكن إدارة هذا بسهولة إذا تم الحصاد باستخدام آلة نزع البذور وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يقلل الحصاد باستخدام آلة القطف بشكل كبير أو يقضي على تلوث اللحاء.