لخدمة الفلاح وزيادة الإنتاج تتابع لجان من وزراتا الزراعة والرى في تطوير المساقى والتحول من الرى بالغمر للرى الحديث، بما يخدم المنظومتين المائية والزراعية، خاصة أن قطاع الزراعة هو المستهلك الأكبر للمياه فى مصر، وتذليل العقبات التى تواجه الملفات المشتركة التي تخدم القطاع الزراعى، و حل مشكلات المزارعين على أرض الواقع بدون اي تعقيدات إدارية.
وتتابع اللجان من قبل وزراتا الرى والزراعة تنفيذ ماتم في اخر اجتماع بين الوزراتين في تطوير المساقى والتحول من الرى بالغمر. وهى كالاتى:
الإستمرار فى تطوير المساقى بنظام نقطة الرفع الواحدة، وتفعيل دور الروابط فى التحول للرى الحديث.
دراسة استخدام الشتلات أو العقل للتوسع في الري الحديث بمزارع قصب السكر.
إستمرار متابعة تطهير المساقى الخصوصية بالتنسيق مع المزارعين.
آلاف الخبراء والعلماء من وزارتي الزراعة والرى لهم دور كبير في تطوير نظم الري.
التحول لنظم الري الحديث يأتى في إطار تكليفات القيادة السياسية لترشيد المياه وتعظيم الإستفادة منها في استصلاح الأراضي الجديدة.
التحول للرى الحديث فى مزارع قصب السكر والبساتين ، والتشديد على إستخدام نظم الرى الحديث بالأراضى الرملية طبقا للقانون.
اكدت وزارة الرى أن التحول للرى الحديث يستلزم إجراء دراسة متكاملة لهذا الملف تشمل البعد المجتمعى ومدى رغبة المزارعين فى تنفيذ هذا التحول، وتأثير إستخدام نظم الرى الحديث فى الأراضى القديمة على كميات مياه الصرف الزراعي وتأثير ذلك على محطات المعالجة الكبرى فى بحر البقر والدلتا الجديدة والمحسمة، وعلى كميات إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، وأيضا الإتزان الملحى بشمال الدلتا، وعدد مرات غسيل التربة لتقليل الملوحة بالتربة .
اكد وزير الزراعة، أن التحول لنظم الري الحديث يأتى في إطار تكليفات القيادة السياسية لترشيد المياه وتعظيم الإستفادة منها في استصلاح الأراضي الجديدة وزراعتها بالمحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين .
واكد الوزيران أن أعمال تطوير المساقى بنظام نقطة الرفع الواحدة، مع تفعيل دور روابط مستخدمى المياه فى عملية التحول للرى الحديث ، و دراسة استخدام الشتلات أو العقل للتوسع في تطبيق الري الحديث بمزارع قصب السكر، والإستمرار فى متابعة إجراءات تطهير المساقى الخصوصية بالتنسيق مع المزارعين.