العروة الصيفية لمحصول الطماطم تحتاج لزراعة أصناف تتحمل موجات الحر ، وارتفاع درجات الحرارة ، مصر بها اكتفاء ذاتي من الطماطم وتصدر الفائض اما طماطم طازجة او مجففه او فى صورة صلصه ، تتمتع الطماطم المصرية بالجودة والإنتاجية العالية ، تزرع الطماطم فى غالبية الاراضى الزراعية المصرية وتجود زراعتها فى الاراضى الصحراوية المستصلحة حديثا لانها تتحمل ملوحة التربه.
قال المهندس محمد خيري ، استشارى زراعة الخضر ،إنه فى هذا الوقت لابد من من اصناف الخضر التى تتماشي مع التغيرات المناخية ، وأصبح من الضروري الاهتمام بالتكنولوجيا لإستنباط أصناف أجود وتناسب الظروف البيئية المتغيرة ، مع الأسف نفتقر وجود سياسة زراعية جيدة، زراعة الطماطم مخيبة للآمال لقلة الإنتاجية مما يسبب إرتفاع السعر .
وأضاف استشارى زراعة الخضر ، فى تصريحات لموقع "اجرى نيوز " الاخبارى تتطلب العروة الصيفية زراعة أصناف جيدة تتحمل الحرارة العالية ، ولابد من وجود تواصل دائم بين الوزارة واستشاري الزراعات لتنظيم سياسة زراعة الخضر في مصر .
يزرع محصول الطماطم فى الاراضى الزراعية فى مساحة ما يقرب من 500 ألف فدان ، يزرع محصول الطماطم فى 3 عروات وهى تانى محصول بعد البطاطس ، و العروة النيلى للطماطم تصل مساحتها 49 ألف و252 فدان ، مساحة العروة الشتوى للطماطم تصل 141 ألف و 78 فدان ، مساحة العروة الصيفى للطماطم تبلغ 200 ألف فدان .
متوسط الإنتاجية 15- 18 طن للفدان بإجمالى إنتاج كلى لمصر يصل إلى مايقرب من 8ملايين ، مصر تحتل المركز الخامس عالميا فى انتاج الطماطم ، العروة الصيفية أعلى العروات وتحظى بإنتاجية كبيرة للمعروض وتزرع خلال شهور فبراير ومارس وابريل.
مصر بها اكتفاء ذاتي من الطماطم وتصدر الفائض اما طماطم طازجة او مجففه او فى صورة صلصه ، تتمتع الطماطم المصرية بالجودة والإنتاجية العالية ، تزرع الطماطم فى غالبية الاراضى الزراعية المصرية وتجود زراعتها فى الاراضى الصحراوية المستصلحة حديثا لانها تتحمل ملوحة التربه.
وفى بعض الأوقات سعر الطماطم يرتفع بسبب فاصل العروة بين موسم الشتاء والصيف والذى يتراجع فيه المعروض وتسمى تلك المرحلة بـ"العروة المحيرة ، ارتفاع سعر الطماطم بسب زيادة الطلب نتيجة تخزينها وصناعة الصلصة منها فى فاصل العروات ، وارتفاع فى أسعار مستلزمات الإنتاج وأسعار العمالة و تكلفة الجمع والنقل ، وبسب تعدد حلقات الوسيط ومكسب المزارعين وتاجر الجملة والتجزئة.