ينشر موقع "اجري نيوز" الإخباري عد معلومات للمهتمين بالقطاع الزراعي حول المكافحة المتكاملة للآفات الحشرية التي تصيب الخضر تحت بيئة الصوب الزراعية .
ترجع أهمية انتاج الخضر وغيرها تحت بيئة الصوب الزراعية في مواعيد غير تقليدية وغير ملائمة لإنتاجها خارج الصوب بالأرض المكشوفة للحصول علي اعلي سعر بسبب قلة الإنتاج ويلزم لذلك انتاج الخضر من بيئات معدل يتحكم فيها وحماية النباتات من التيارات الهوائية الباردة و الجافة وكذلك الأمطار أو الإنتاج في أوقات معاكسة .
و تعتبر انتاج الخضر بالصوب احد الوسائل النموذجية للتكثيف الزراعي لزيادة اعداد النباتات في وحدة المساحة واستخدام أساليب التربة الراسية لزيادة الإنتاج .
وكذلك الاستخدام الأمثل للتقدم العلمي للأساليب الإنتاج الزراعي مثل تعقيم التربة؛ استخدام لهجن النباتية عالية الإنتاج؛ استخدام طرق الري الحديثة مثل الري بالتنقيط؛ الضباب؛ الرس بالرس بالإضافة لاستخدام التسميد وتغذية النباتات مع نظام الري مما احدث انقلابا في مفهوم تغذية النباتات و تعظيم الاستفادة من كمية ونوعية التسميد المتنوعة + التطبيق .
تتميز انتاج الصوب سواء في انتاج الخضر ؛ الشتلات؛ نباتات الزينة في ظروف انتاج زات جودة عالية ومواصفات فائقة المنافسة مع الانتاج العالمي و تصلح للتصدير وكذلك انتاج شتلات ممتازة سواء لانتاج الخضر مثل الصوب ؛ الزينة من الشتلات الناتجة من زراعة الانسجة ؛ الهندسة الوراثية اذ ان الصوبات كانت هي الحاضنة لهزه النوعية من انتاج الشتلات ناتج التكنولوجيات الحديثة مثل نباتات الزينة ؛ الخضر و الفاكهة ولمحاصيل الهندسة الوراثية للزراعات المحمية او الحقل المكشوف .
كان لتطبيق نظام الزراعة المحمية الي ظهور خبراء في الانتاج الزراعي تحت الزراعات المحمية لتطبيق احدث التكنولوجيات و اللحاق بالسبق العالمي في هذا المضمار وعمل نظام الفريق المتكامل كان لانتاج الخضر ونباتات الزينة و المشاتل تحت بيئة الصوبات الزراعية أهمية بالغة في استخدام وسائل وطرق المكافحة المتكاملة لمكافحة افات الزراعات المحمية وكانت بيئة الصوب هي بيئة مثالية لوضع برامج مكافحة الافات بمهارة فائقة لضمانت الانتاجية العالية وجودة الانتاج وارتباط الانتاج بالتكاليف مع نظافة النتج وخلوة من عيوب التسويق و التصدير .
و يترابط تطبيق نظم الزراعة المحمية بالاستثمارات الكبيرة مما يستلزم تعظيم الإنتاج بمواصفات عالية الإنتاج مما يؤدي الي توفير الكوادر الفنية والإدارية و التنظيمية القادرة علي التعامل مع هذا النوع من الزراعة ومواجهة المشاكل بتنسيق واتزان يتسم بالمورنة و الكفاءة.
ومن الجدير بالملاحظة أن يحدد المستثمر في مجال الزراعة المحمية الهدف من الاستثمار بوضوح تام من حيث انتاج مشاتل ؛ انتاج خضر؛ نباتات زينة … الخ، حيث أن كل نوعية يجب ان يغطي تكاليف الانشاءات و الإنتاج لماله من علاقة بحجم المشروع المستثمر حيث يجب ان يتوفر له الحد الأدنى من حجم هذا المشروع حيث يعطي العائد المرجو منه و الربح المناسب لهذه النوعية من الإنتاج ذات الجدوي الاقتصادية العالية ولذا يجب مراعاة هذه الخصوصية و التعامل معها بحزر و ثقة عند توقع الإصابات بالآفات الحشرية وفيما يلي أسس
ص
المكافحة المتكاملة لآفات الزراعات المحمية:
أولا: اختيار موقع الزراعات المحمية :
أ- يتم اختيار موقع الزراعات المحمية في الجهة البحرية للأرض التي يتم اختيارها لإنشاء الصوب عليها حتي لا تكون الصوب ملجأ لهجرة الحشرات من الزراعات المكشوفة إلي الصوب .ب- يكون محور الصوب شمال جنوب حتي يتم التهوية بسهولة لخفض الرطوبة بالصوبة
ت- ابتعاد الصوب عن الأشجار و الشجيرات حتي لا تظل النباتات وتكون مصدر الإصابة بالآفات المختلفة مثل الخروع و الكازورينا وغيرها .
ثانيا: تجهيز وخدمة ارض الصوبة:
يتم حرت الارض وتقليب وغرف ارض الصوبة وتعريضها للشمس أثناء الصيف وإزالة الحشائش وتحسين تهوية التربة واضافة السماد العضوي غير المتحلل قد تؤدي الي انتقال الجعال الي الصوب و ينصح برفع البلاستيك الخارجي للصوبة صيفا ان امكن وتعريض لطوار الحشرات التربة مثل الحفار ويرقات الجعال لاشعة الشمس في حرارة الصيف .ثالثا: استخدام القش فوق سطح التربة:
استخدام القش يقلل الإصابة بالعنكبوت الأحمر وخفض الإصابة بالحشرات الثاقبة المساحة وكذلك مكافحة الحشائش في اجناب الصوب التي تأوي الديدان القارضة و العنكبوت الأحمر المن و الذبابة البيضاء بالإضافة لاستعمال القش يقلل من تأثير للوجه حول جذور النباتات و تدفئة الجذور وبتكبير الإنتاج.رابعا: اختيار البذور عالية الإنتاج ومقاومة الآفات:
يتم اختيار نوعية البزور من الهجن عالية الانتاج تتحمل الاصابة و تعطي انتاج اقتصادي سواء تحملها للحرارة المنخفضة او العالية ومقاومة الامراض الفيروسية التي تسببها الافات الحشرية أو الحيوانية بالاضافة الي مراعاة جودة الانتاج وصلاحيته للتسويق أو التصدير وتحملة للتداول.خامسا: الري و التسميد:
الاحتياجات المائية للارض لكل نبات لابد ان تتوفر بدقة في كل مرحلة من مراحل النمو المختلفة حتي لايحدث خنق للجذور او نقص للمجموع الجزري وعند زيادة كمية ماء الري ترتفع الرطوبة النسبية في بيئة الصوب مما يؤدي الي زيادة امراض المجموع الخضري .في حين ان قلة ماء الري يؤدي الي الجفاف بالتربة و تؤدي الي ذبول وموت النباتات يجب أن يحدث توازن في عناصر التسميد المختلفة للنباتات حيث ان زيادة كمية التسميد تؤدي الي تسمم النباتات وارتفاع التكلفة بالاضافة الي ان عدم التوازن الغذائي تؤدي الي الاصابة بالافات المختلفة حيث وجد ان زيادة الازوت تؤدي الي زيادة الاصابة بالحشرات و الامراض و الاهتمام بانسجة اليوياسن تقلل الاصابة بالحشرات الناقبة الماصة والارض . حيث الارتباط بين التسميد والري في الصوب بسبب استخدام الري بالتنقيط.
سادسا: وضع شباك منع دخول الحشرات:
وضع شباك منع دخول الحشرات علي الابواب و فتحات التهوية من اهم الوسائل الفعالة لمنع دخول الحشرات الثاقبه الماصة مثل المن و الديدان البيضاء والنربس و العنكبوت الاحمر وايضا فرشات الحشرات الحرشفية الاجنحه وغيرها حيث تقلل استخدام المبيدات داخل الصوب.ثامنا: وضع المصايد الصفراء الاصقة داخل الصوبة:
تعلق المصايد الصفراء اللاصقة داخل الصوب وخاصة بالمشاتل حتي تنخفض اعداد الحشرات الثاقبة الماصة مثل ( المن – الزبابة البضاء – النربس ) وصانعات الانفاق زات الجناحين اذ يجتذب الحشرات الكامله من هذه الآفات الي اللون الأصفر من المصيدة وتلصق بها مما يؤدي لخفض التعداد داخل الصوبة .يعتبر وضع من 40- 50 مصيدة لاصقة صفراء في الصوبة البلاستيكية (9 ×60 م) من وسائل المكافحة الفعالة وخاصة عند تركيز وضع الشباك علي مداخل الصوبة .
تاسعا: الأبواب المزدوجة:
تحتاج المشاتل الي عناية خاصة عن فتح ودخول الشاتل لاغراض متعددة مما يسبب تسرب الحشرات الى داخل المشاتل مما يستدعى وجود ابواب مزدوجة للمشاتل حتى يكون هناك غرفة يفتح بها باب مستقل عن نقل الباب الخارجى وكذالك يقفل باب المشتل عن فتح الباب الخارجى حتى يمكن السيطرة التامة لدخول الحشرات .عاشرا: الكثافة النباتية
تعتب الكثافة النباتية داخل الصريه من العوامل المؤثرة على شدة الاصابة بالافات الحشرية والمرضية حيث تخبى ء الحشرات داخل المجموع الخضرى الكثيف ويتوفر لها الرطوبة والغذاء المأوى مما يؤدى الى تكاثر واختفائها داخل المجموع الخضرى حيث لا يصل المبيد المستعمل الى الافة مما يستلزم مداومة عمليات السرطنة والا قلمة والتوريق باستمرار وإعدام مخلفات هذه العملية وعدم تنزلها بالصوبةالحادي عشر: لون البلاستك الخارى للصوبة وأوعية الجمع ولون ملابس العمال
وجد ان معظم الحشرات تنجذب ( للون الاصفر حيث تنجذب الحشرات الثاقبه الماصه) لون البلاستك الخارجى للصوبة واوعية الجمع وملابس العمال الصفراء وبالتالى تنتقل الاصابة من هذه الادوات الى النباتات داخل الصوبة مما نودى الى شدة الاصابة وحيث اضرار بالانتاج لذا نراعى الاتكون ألوان هذه الاشياء غير اللون الأصفر بد رجاتة المختافةالثاني عشر: التحكم في درجات الحرارة والرطوبة داخل الصوبة
يتم التحكم في درجات الحرارة والرطوبة بواسطة التدفئة او التبريد او الهوائية بفتح الأبواب او فتحات التهوية لخفض تعداد الافات بتغير الظروف البيئية التي تلائم تكاثرها بحيث تكون مؤثرة عليها وتأثيرها على نمو النباتات او الاثمار للنباتات داخل الصوبة ومن المعتاد فتح أبواب الصوب وفتحات التهوية لإزالة قطرات الماء وخفض الرطوبة داخل الصوبة في الصباح الباكر حيث تلعب الرطوبة دورا هاما في زيادة الإصابة بالآفات داخل الصوب .الثالث عشر: الطفيليات المفترسات الحشرية
تعتبر الزراعات المحمية وخاصة الصوبات الزراعية انسب بيئة لتطبيق لمكافحة الحيوية وتشمل الطفيليات والمفترسات الحشرية والمسببات لمرضة للحشرات مثل ( فطريات – فيروسات – بكتيريا ) وتوفير ظروف نجاحها من الرطوبة والحرارة متوفران داخل الصوبة بالإضافة الى ان الفراغ المحدود والمساحة يتيح الاستخدام الأمثل لتكرار عمليات لإطلاق والتطفل عن الآفات المستهدف مكافحته. لذا فان اطلاق الطفيليات والمفترسات هي احدى الوسائل التي يمكن ان تكون مؤثرة في احداث خفض حقيقي في التعداد مثل اطلاق طفيل على حوريات وعذارى الذبابة البيضاء وكذالك استخدام أبو العيدان اسد له لمكافحة حشرات الى داخل الصوبات وغير ذالك .رابعا عشر:
تستخدم بدائل المبيدات الآمنة داخل الصوب للحد من خطورة وسمية تكرار استخدام المبيدات الحشرية الكيماوية و تشمل البدائل ما يلي :1- الزيوت المعدنية الصيفية مثل سوبر معدنا – سوبر رويال – كيمسول – كزد اويل
2- الزيوت الطبيعية النباتية مثل نايثرلو – زيت الجوجوبا
3- مركب ام – بيد
4- الكبريت الميكروني
5- قطرنوفاريا باسبانا و تشمل المركب التجاري بيوفلاي و ناتورالس
6- مركب فيرميك او فابكوسك
7- المصايد الصفراء الاصقة
8- بكتريا باسيس ثيورتخسير و تشمل مركب دابيل ×2 و بروتكتو و ايكوتيك بيو
9- الصابون السائل
10- دبترجنت
خامس عشر: المبيدات الحشرية الموصي بها
وتشمل المبيدات الكيماوية الموصي بها لكل افه ويراعي عند استخدماها ما يلي:1- ان تكون لفترة بين الرس وجمع المحصول كافية لإزالة بقايا المبيدات في حدود الأمانة
2- عدم حدوث ضرر للملقحات
3- عديمة الأثر البادرات او النباتات المستمرة
4- غير ضاره بالأعداء الطبيعة الموجودة او التي تستهدف اطلاقها او تطبيقها
5- عدم خلط المبيدات الا في الحدود التي يوصي بها
سادس عشر: الاستخدام الأمثل لآلات الرس و التعفير
يرتبط عمر النبات ونوع الحشرة و الكثافة العددية لها باستخدام الة الرس او التعفير للحصول علي اعلي كفاءة في عمليات المكافحة لخفض التعداد و من امثلة ذلك1- آلات الحجم الكبير مثل موتورات الرس الهيدرولكي
2- الا الحجم الصغير مثل الرشاشة الظهرية –موتور الرس الظهري
3- آلات الحجم المتناهي الصغر مثل أجهزة القوج الحراري – اجهزة الطباب علي البارد
4- استخدام مولدات الدخان
وتستخدم هذه الآلات المتعددة تبعا لظروف كل حالة استخداما امثل تبعا لظروف الإصابة و توقيتها مع مراعاة إجراءات الوقاية لعامل الرس وعمال الصوب من تأثير المركبات المستخدمة و تطبيق هذه الأسس تحتاج الي خبره ودراية بكل نقطة من النقاط السابقة ز الزراعات المحمية لها سعة استثمارية كبيرة في استخدام هذه التقنيات واستيعاب كل جديد اذ ان نوعية الإنتاج و تسويقه يلائم الاستفادة نت التكنولوجية المستعملة .