ينشر موقع "اجري نيوز" الإخباري عدو معلومات للمهتمين بالقطاع الزراعي حول عدة أخطاء زراعية شائعه يمكن أن يقضي على أشجار الفاكهة الخاصة بك و كيفية تجنبه .
 
تعمل أشجار الفاكهة المزروعة بشكل صحيح على تحسين جماليات حديقتك وتوفر لك حصادًا وفيرًا عامًا بعد عام. من خلال تجنب أخطاء الزراعة الشائعة، يمكنك ضمان صحة وإنتاجية أشجارك، مما يؤدي إلى حصاد ناجح. تضمن تقنيات الزراعة المناسبة أن تتمتع الشجرة بنظام جذر قوي، وإمكانية الوصول إلى العناصر الغذائية الأساسية، ومساحة كافية للنمو.

الزراعة في الوقت الخطأ من السنة

تعد زراعة أشجار الفاكهة في الوقت المناسب من العام أمرًا بالغ الأهمية لنجاحها على المدى الطويل. يمكن أن يؤدي اختيار أفضل وقت للزراعة إلى إحداث فرق كبير في مدى نجاح أشجارك في ترسيخ نفسها. بشكل عام، يعتبر أوائل الربيع أو أواخر الخريف أوقاتًا مثالية لزراعة أشجار الفاكهة. وهذا يسمح لهم بالاستقرار قبل وصول درجات الحرارة القصوى ويقلل الضغط على الشتلات الصغيرة. تجنب الزراعة خلال فصل الصيف أو عندما تكون الأرض متجمدة صلبة في فصل الشتاء. يمكن لهذه الظروف أن تصدم الشجرة وتعيق قدرتها على نمو جذور قوية. من خلال التحلي بالصبر وانتظار الوقت الأمثل للزراعة، فإنك تمنح أشجار الفاكهة الخاصة بك السبق نحو الازدهار في بيئتها الجديدة.

اختيار الأنواع غير الصحيحة للمناخ

يتطلب كل نوع من أشجار الفاكهة درجات حرارة وظروف مناخية محددة لتزدهر. لذا، قبل تحديد اختيارك، ضع في الاعتبار متوسط درجات الحرارة في منطقتك على مدار العام وابحث عن أشجار الفاكهة الأكثر ملاءمة لمنطقتك المناخية المحددة. عند زراعة أشجار الفاكهة، من المهم اختيار الأنواع المناسبة لمناخك. إذا كنت تعيش في مناخ بارد، فاختر أصناف أشجار الفاكهة شديدة التحمل مثل التفاح أو الكرز التي يمكنها تحمل الصقيع.

في المناطق الأكثر دفئًا، فكر في الفواكه الاستوائية مثل المانجو أو الأفوكادو التي تزدهر في درجات الحرارة المرتفعة. من الضروري التأكد من أن أشجار الفاكهة التي تختارها تتمتع بأفضل فرصة للازدهار وإنتاج محصول وفير في بيئتك الخاصة. من الضروري مطابقة الأنواع المناسبة مع المناخ الذي تنوي زراعتها فيه لتحقيق نجاح طويل الأمد ومحاصيل وفيرة.

تجاهل متطلبات نوع التربة ودرجة الحموضة

عند زراعة أشجار الفاكهة، فإن تجاهل نوع التربة ومتطلبات الرقم الهيدروجيني يمكن أن يؤدي إلى كارثة لبستانك. تزدهر كل أنواع أشجار الفاكهة في ظروف تربة محددة، لذا من المهم إجراء البحث قبل حفر تلك الحفرة. تفضل بعض الأشجار التربة الحمضية، بينما يزدهر البعض الآخر في البيئات القلوية. يعد فهم مستوى الرقم الهيدروجيني للتربة أمرًا أساسيًا لضمان حصول أشجار الفاكهة على ظروف النمو المثالية التي تحتاجها لتزدهر. يلعب مستوى الرقم الهيدروجيني للتربة دورًا رئيسيًا في صحة الشجرة. في حين أن مستوى الرقم الهيدروجيني المثالي يمكن أن يختلف قليلاً اعتمادًا على الأنواع، إلا أن النطاق العام الذي يتراوح بين 6.0 و7.0 يعتبر الأمثل لمعظم أشجار الفاكهة. يمكن أن يؤدي اختبار درجة حموضة التربة قبل الزراعة إلى منع حدوث مشكلات محتملة لاحقًا. إذا كانت تربتك خارج النطاق الموصى به، فقم بتعديلها باستخدام الجير لرفع درجة الحموضة أو الكبريت لخفضها وفقًا لذلك.

زراعة الأشجار عميقة جدًا

يرتكب العديد من البستانيين الخطأ الشائع المتمثل في زراعة الأشجار على عمق كبير عند محاولة إنشاء أشجار الفاكهة في بساتينهم. يمكن أن يؤثر العمق الذي تزرع فيه الشجرة على نموها وصحتها العامة. عندما يتم دفن شجرة بعمق شديد، يمكن أن يؤدي ذلك إلى اختناق جذور النباتات وإعاقة النمو السليم. لتجنب هذا الخطأ، تأكد دائمًا من أن توهج جذر الشتلة يقع فوق مستوى سطح الأرض قليلاً بعد الزراعة. وهذا يسمح بتبادل الأوكسجين الكافي للجذور ويمنع مشاكل مثل التعفن أو توقف النموش. تذكر أن الأشجار تحتاج إلى التنفس بقدر حاجتها إلى الماء وأشعة الشمس. يلعب عمق الزراعة المناسب أيضًا دورًا حاسمًا في تثبيت الشجرة بشكل آمن في مكانها. إذا تم دفنها عميقًا جدًا، فقد يتعرض استقرار الشجرة للخطر، مما يجعلها أكثر عرضة لأضرار الرياح أثناء العواصف. يلعب العمق الذي تزرع فيه شجرتك دورًا رئيسيًا في نمو النبات.

اكتظاظ شتلات الأشجار

يعد الاكتظاظ في شتلات الأشجار خطأً شائعًا يمكن أن يؤدي إلى ضعف إنتاج الفاكهة. تحتاج كل شجرة إلى مساحة لنشر جذورها وفروعها دون التنافس مع الأشجار المجاورة على الموارد مثل ضوء الشمس والماء والمواد المغذية. عندما تكون الأشجار مزدحمة ببعضها البعض، فإنها قد لا تتلقى تدفقًا كافيًا للهواء، مما قد يزيد من خطر انتشار الأمراض فيما بينها. لتجنب الازدحام، اتبع إرشادات التباعد الموصى بها لنوع شجرة الفاكهة المحدد الذي تزرعه. إن منح كل شتلة مساحة كافية للنمو سيؤدي إلى ظهور أشجار أكثر صحة وأكثر مقاومة للآفات والأمراض