استعدادات قوية وهامة تقوم بها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من خلال عدد من قطاعاتها الحيوية سواء على مستوى توفير السماد والمبيدات للفلاحين أو تسوية الأراضي وحرثها أو من خلال أساليب الرى الحديثة وترشيد استهلاك مياه الرى استعدادا للموسم الزراعى الشتوى، خلال السطور التالية يقدم بعض رؤساء القطاعات والإدارات أهم ما يقومون به حاليا استعدادا لخدمة المزارعين بالموسم الشتوى.

استعدادات قطاع الأسمدة في توفير المنتج للفلاحين:

بدأت 28 مديرية زراعية تابعة لقطاع الخدمات والمتابعة الزراعية  بوزارة الزراعة، في صرف مقرارت الأسمدة الشتوية للمحاصيل الشتوية  بمحافظات الجمهورية، خاصة القمح  والفول  والخضروات وغيرها، وهناك لجان متابعة لتوزيع  الأسمدة المدعمة للمزراعين، ورقابة مشددة على الجمعيات الزراعية لمنع التلاعب فى سعر  الأسمدة الشتوية.

و من جانبه قال الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، فى تصريحات لموقع " اجرى نيوز "،  الاخبارى إن جميع المقررات السمادية الشتوية متوفرة بالسعر المدعم للمزراعين،  ويتم صرف الأسمدة الشتوية،  لكل من يملك كارت فلاح، وهناك رقابة مشدد على توزيع الأسمدة  الشتوية المدعمة  .




وأضاف الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية  لموقع "اجري نيوز " انهم في أتم الأستعداد لتوزيع الأسمدة الزراعية الشتوية  للفلاحين وأنه توجد وفرة كبيرة من الأسمدة .


وأكد رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية انه يوجد حاليا كمية من السماد المرحل من الموسم الصيفي وان محصول القمح سيتم زراعته مع بداية شهر نوفمبر  مشيرا إلى وجود الأسمدة حاليا في المخازن للمحاصيل الشتوية القائمة التي تم زراعتها مثل محصول البنجر، قصب السكر والخضار و البساتين .

وأشار الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية انه مع بداية محصول القمح أي مزارع سيتم زراعة القمح يتم فورا صرف مستحقاته السمادية .

وتابع أن آليات الصرف تتمثل في منظومة كارت الفلاح ,أيضا التسجيل المباشرة علي التابلت وبعدها يتم الصرف في نفس الوقت ,ان هناك حصة يومية من شركات الأسمدة لتكفية كل الإحتياجات للمزارعين في الموسم الشتوي .

 


ومن جانبه  قال علي عودة رئيس جمعية الائتمان الزراعي ،  فقال  أنه جارى صرف 4 شكائر أسمدة مدعمة للفدان بسعر 165 جنيها ، منذ  أمس الأحد لمن يمتلك كارت الفلاح بالفعل وهي تعد الحصة الكاملة، ونصف الكمية فقط بواقع شيكارتين لمن تم استخراج الكارت في البنك الزراعي له دون تسلمه علي أن يصرف باقي الكمية بالكارت.

وأضاف عوده أن وزارة الزراع تدرس أيضا تخصيص نصف كمية الأسمدة المقننة للفدان غير المحيزة بواقع شيكارتين أيضا لأراضي الأوقاف وأيضا الأراضي خارج الزمام الزراعي لحل أزمة الأسمدة.

كانت وزارة الزراعة قد أصدرت تعليماتها أيضا حيث يتم السماح بصرف 50% من الأسمدة بصفة مؤقتة لمن لم يتم إصدار كارت فلاح له، على أن يقوم المزارع بالتوجه للجمعية التابع لها حيازته لتحرير استمارة تسجيل على المنظومة وتسليم صورة من البطاقة الشخصية لإتمام إجراءات استخراج الكارت مع مراعاة عدم صرف باقي الحصة إلا بعد الحصول علي الكارت.

وأكدت وزارة الزراعة مؤخرا أنه بالنسبة للأراضي المزروعة خارج الزمام يتم السماح لها بالصرف مؤقتا بنسبة 50% من الكمية المستحقة من الأسمدة حسب الضوابط وشروط الصرف من واقع المعاينات الفعلية على الطبيعة ولحين استخراج كارت الفلاح مع التأكد من عدم وجود مخالفات وذلك من الجهات ذات الولاية لها والمتابعة والتنسيق مع الجهات ذات الصلة، و تبلغ حصص الأسمدة التي توزعها الجمعيات بشكل مدعم 4 ملايين طن من بينها 2.2 مليون طن للموسم الصيفي و1.8 مليون طن للشتوي من إنتاج مصر من الأسمدة.

خطة استباقية لمكافحة الآفات للحد من الإصابة:

أما بالنسبة لخطة وزرارة الزراعة واستصلاح الأراضي في التصدي للآفات والحد من أضرارها للمحاصيل الشتوية ، فقال الدكتور أحمد رزق، رئيس الادارة المركزية للآفات بوزارة الزراعة استصلاح الأراضي، أن الادارة لديها استعدادات خلال الفترة الحالية لموسم المحاصيل الشتوية تتمثل اولا فى عمل ورشة لمهندسى المكافحة بمديريات الزراعة على مستوى الجمهورية بأحدث الأساليب التكنولوجية عن طريق محاضرات نقاشية مع المختصين فى المعاهد المختلفة لمعرفة البحوث التطبيقية فى مجال مكافحة الآفات الزراعية، وهذه فرصة للتواصل مع جميع الجهات العاملة فى المجال. 

وأضاف الدكتور رزق أنه تم وضع خطة ارشادية للمكافحة اعتمادا على البيانات والمعلومات بشأن الاصابات الخاصة بالعام السابق لمعرفة الأماكن التى حدث فيها هذه الإصابة والاستعداد لها بشكل استباقى. 

 


استخدام حاقنات لمبيدات سوسة النخيل :

 
وأضاف الدكتور أحمد رزق أنه يتم توفير بعض المبيدات مجانا مثل النمل الابيض، كدعم من الوزارة للمزارعين، وكذلك توفير الدعم فيما يتعلق بمبيدات سوسة النخيل، وكذلك توفير حاقنات سوسة النخيل حتى تضمن دخول المبيد فى مكان الاصابة والقضاء على الآفة بشكل اكبر وأسهل.

المكافحة الحيوية فى الفراولة  وصلت لنسبة 25 % :

وأكد الدكتور أحمد رزق، على زيادة المكافحة الحيوية بنسبة اكبر حيث وصل الاعتماد عليها عن طريق المفترس الاكروسى فى الفراولة إلى 25%، نأمل أن تزيد هذه النسبة إلى 40 %، مؤكدا على السعى إلى زيادة مساحة المسفيدين من المكافحة الحيوية. 

وأضاف الدكتور رزق على أن الاتجاهات الحديثة لدينا تتم وفقا ما يتم من قبل لجنة المبيدات، ومن خلال استراتيجية الوزارة القائمة على الوصول لأكبر عدد من المزارعين فى الحقل ودعمهم فنيا بشتى الطرق، وخطة الوزارة ترتب عليها عدم وجود مشاكل تذكر لدودة الحشد الخريفية أو محصول القطن، وتوفير الصابون البوتاسى للعفن الهبابى للمانجو نتيجة الحشرات الثاقبة الماصة، حيث ام العمل مبكرا عليه للوقاية منه بشكل أكبر.

حرث التربية وتطهير المجارى المائية: 

وفيما يتعلق بحرث التربة وتسويتها وتوفير اساليب الري الحديثة، وقال الدكتور سعيد حماد رئيس جهاز تحسين الأراضي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هناك خطة من قبل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي استعدادا للمواسم سواء الشتوية أو الصيفية وعلى مدار العام، ويتم من خلالها تطهير المجاري المائية والمصارف للنهوض بالمنظومة الزراعية ورفع كفاءة خدمات الرى المقدمة للفلاحين، مؤكدا على أنه يتم بشكل دورى تقديم الدعم الفنى مجانا والمشورة للفلاحين فيما يتعلق بأساليب الرى الحديثة مثل الرى بالتنقيط والإشراف على تنفيذ هذه المشروعات، وتوفير الجبس الزراعى للفلاحين بأسعار اقل من الشركات.

التسوية بالليزر للأراضي الزراعية: 

واضاف الدكتور رئيس جهاز تحسين الأراضي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن تسوية الأراضي الزراعية بالليزر لترشيد استخدام المياه من أهم ما يتم تطبيقه بشكل دائم للمزارعين، مؤكدا أن التسوية بالليزر يوفر 20%من المياه ويساعد على زيادة إنتاجية الفدان، وكذلك حرث التربية في الطلقات العميقة حيث تم حرث نحو 150 ألف فدان.