تساقط الأزهار في العديد من المحاصيل الزراعية وأشجار الفاكهة، مثل الفول، والطماطم، والفلفل، والخيار، والكوسة، والموالح، يعد من المشاكل الكبرى التي قد يواجهها المزارعون إذا كانت نسبة التساقط تصل إلى 85% أو 90%، فإن ذلك يعرقل إنتاج المحصول بشكل كبير ويبحث المزارعون دائمًا عن حلول فعالة للتغلب على هذه المشكلة وتحقيق محصول اقتصادي قوي دعونا نتعرف على أسباب تساقط الأزهار وكيفية معالجتها بشكل علمي.

أسباب تساقط الأزهار:

عدم انتظام عملية الري: يعتبر الإسراف في الري أو التعطيش الشديد أحد الأسباب الرئيسية لتساقط الأزهار زيادة الرطوبة الأرضية تؤدي إلى اختناق الجذور وضعف تنفسها، مما يعزز تساقط الأزهار في المقابل، التعطيش الشديد في فترة التزهير يمكن أن يتسبب في نفس النتيجة.

الإسراف في التسميد الأزوتي: يؤدي استخدام كميات كبيرة من الأسمدة النيتروجينية في فترة التزهير إلى زيادة محتوى النبات من النيتروجين، ما يضعف عنق الزهرة ويؤدي إلى تساقط الأزهار إضافة لذلك، فإن ذلك يوجه النبات نحو النمو الخضري على حساب التزهير.

عدم الاهتمام بالتسميد بالأسمدة الفوسفاتية: إن نقص الأسمدة الفوسفاتية بالمعدلات المطلوبة يضعف طاقة النبات ويقلل من قدرته على التزهير الجيد، مما يؤدي إلى تساقط الأزهار التي تتكون.
عدم الاهتمام بعنصر الكالسيوم: يعتبر الكالسيوم من العناصر الهامة في مرحلة التزهير، ولكن بطيء امتصاصه من التربة يقلل من تأثيره في النبات يجب التسميد بالكالسيوم من بداية الزراعة وليس الانتظار حتى فترة التزهير.

مشاكل ملوحة المياه أو التربة: تراكم الملح (الصوديوم) على جدران النبات ؤدي إلى إجهاد ملحي يجعل النبات ضعيفًا، وبالتالي يسهم في تساقط الأزهار.
الأفات التي تصيب بعض أشجار الفاكهة: بعض أشجار الفاكهة مثل المانجو والعنب قد تعاني من مشاكل مثل البياض الدقيقي أثناء التزهير. كما أن ديدان الأزهار في الموالح تسبب أضرارًا ملحوظة في هذه الفترة.

الإصابات الحشرية أو الفطرية أو النيماتودية: وجود إصابات من هذا النوع يتطلب علاجًا متخصصًا لكل مشكلة على حدة لتقليل تأثيرها على النبات.

ارتفاع درجات الحرارة: الموجات الحرارية المرتفعة تؤدي إلى فشل عملية التلقيح والإخصاب، ما ينتج عنه فشل في العقد. يمكن التغلب على هذه المشكلة باستخدام رش سليكات البوتاسيوم مع الأحماض الأمينية قبل بداية الموجة الحرارية. كما يمكن استخدام رشة لتحفيز عملية التلقيح والإخصاب بواسطة الزنك والبورون.

طريقة التعامل مع ملوحة التربة والنيماتودا والأعفان:

علاج ملوحة التربة: يجب معالجة ملوحة التربة أولًا للاستفادة القصوى من الجرعات العلاجية المستخدمة للأعفان والنيماتودا.
علاج النيماتودا: في الغالب تكون الأعفان التي تصيب الجذور نتيجة لتأثير النيماتودا، وبالتالي يجب علاج النيماتودا أولًا.

علاج الأعفان: بعد علاج النيماتودا، يتم علاج الأعفان والتأكد من صحة الجذور.

سحب جرعات تنشيطية للذور: بمجرد معالجة المشاكل الأساسية، يجب إعطاء جرعات تنشيطية للجذور لتحفيز النمو السليم للنباتات.


تابع موقع اجرى نيوز   على صفحة "الفيس بوك "  اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز   عبر تطبيق "جوجل نيوز"       اضغط هــــــــنا

تابع موقع اجرى نيوز   على "اليوتيوب"  اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز  على " واتس اب"  اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز  على     " X "         اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز  على "إنستجرام"  اضغط هــــــــنا

اجرى نيوز ، موقع إخباري  يقدم أهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية وخدمات صحفية محترفة فى الأخبار والاقتصاد والزراعة والعلوم والفنون والرياضة والمنوعات، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية.

لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر، اخبار الزراعة، صناعة الدواجن، الثروة الحيوانية، بنوك  واقتصاد، اجرى لايف، مقالات، منوعات، وخدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.