أ
أ
إن المساحة المنزرعة بالمحاصيل البقولية تمثل 3 مليون فدان، منها 90% فقط يتم زراعتها في فصل الشتاء، اشارة إلى أن أكثر من 2 مليون فدان يتم زراعتها ببقوليات الأعلاف مثل البرسيم والبرسيم الحجازي، اللذان لا غنى عنهما.
وأن أهمية المحاصيل البقولية تكمن في كونها بوتين نباتي لا غنى عنه، كما أن منها محاصيل استراتيجية تتمثل في الفول والعدس.
أساسيات خاصة بزراعة البقوليات
وأن هناك مجموعة من المعاملات الزراعية، التي يجب على المزارع اتباعها؛ للحصول على إنتاجية عالية من المحاصيل البقولية، وتتمثل هذه المعاملات في:
الإعداد الجيد للتربة، حيث أن هناك مجموعة من المعاملات للتربة، تتمثل في:
حرث الأرض جيدا.كذلك عمل المعاملات الزراعية كاملة.
زراعة البذور على مسافات مناسبة وبعمق مناسب.
أيضا عدم استخدام كمية تقاوي أكثر من الموصى بها.
أيضا معاملة البذور بالمطهرات الفطرية، وذلك عن طريق استخدام المبيد الفطري أولا، ثم ترك البذور تجف، ثم إضافة لقاح بكتريا العقد الجذرية وخلطها جيدا بالبذور.
كذلك العزيق.
التقليل في الري.
أيضا عدم الإسراف في استخدام الأسمدة وبخاصة أسمدة النترات.
أثر التغيرات المناخية على المحاصيل البقولية
إن التغيرات المناخية التي تشهدها مصر خلال الفترة الحالية تؤدي إلى إصابة المحاصيل البقولية بحشرة المن، التي تتسبب في نقل 4 أنواع من الفيروسات التي تصيب البقوليات وخاصة الفول البلدي.وضرورة المرور اليومي على الزراعات منذ بداية الزراعة وحتى عمر شهرين، وفي حالة ظهور أي إصابات بالمن يتم رش مبيد متخصص للقضاء على المن فورا.
