أمراض الفيوزاريوم تعتبر من الأمراض الثانوية التي تهدد محصول القمح، وهي تشكل تحديًا كبيرًا خاصة في الأراضي التي تقع خارج نطاق الوادي أو الأراضي التي تعاني من الجفاف إلى حد ما.
المرض هذا يدخل ضمن مجموعة من الآفات التي تضر بالزراعة، واهتمت لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوضع خطط للحد من انتشاره، بسبب الأضرار الاقتصادية الكبيرة التي يتسبب فيها.
وهذه الأمراض تُعرقل الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لسد الفجوة الغذائية وتقليص الإنفاق على استيراد القمح بالعملة الصعبة.
الوزارة الزراعية قامت بتوجيه جهودها لتقليل الآثار السلبية لأمراض الفيوزاريوم، وخصوصًا بعد التغيرات المناخية التي ساعدت على زيادة انتشار هذه الأمراض.
أعراض الإصابة بأمراض الفيوزاريوم
أوضحت لجنة مكافحة الآفات الزراعية أن أهم الأعراض التي تظهر عند إصابة القمح بالفيوزاريوم هي تغير لون الجذور والمنطقة المحيطة بالتاج إلى اللون البني، ومع زيادة شدة الإصابة، تتحول هذه المناطق إلى اللون الأسود. أيضًا، في المراحل المبكرة من الإصابة، يؤدي المرض إلى موت البادرات، وفي حالة الإصابة في النباتات البالغة، يتسبب الفيوزاريوم في جفاف السنابل قبل اكتمال العقد.

توقيت الإصابة
من الممكن أن يصاب محصول القمح في أي مرحلة من مراحله سواء كانت في مرحلة البادرة أو في مرحلة النبات البالغ. لذلك، شددت لجنة مبيدات الآفات الزراعية على ضرورة الالتزام بتوصيات الكتيب الإرشادي لموسم 2025، لأن إهمال هذه التوصيات قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة يصعب تعويضها.
التوقيت الأمثل للمكافحة
للحصول على أفضل نتائج في مكافحة الأمراض، توصي اللجنة بضرورة تطبيق برنامج وقائي قبل الزراعة من خلال معاملة البذور والتقاوي لمنع الإصابة بأعفان الجذور وموت البادرات. 