مع بداية اول يوم رمضان المبارك, يصبح الحفاظ علي جودة النوم تحديا يواجه الكثير من الأشخاص, خاصة مع تغير مواعيد الوجبات ووقت السحور, ولكن هل تعلم أن توقيت السحور واختيار الطعام يمكن أن يكون المفتاح السحري لنوم هادئ ومريح؟

كيف يؤثر توقيت السحور على نومك؟

اضطراب إيقاع النوم: تناول السحور في وقت متأخر، خاصة إذا كان غنيًا بالدهون أو الكربوهيدرات الثقيلة، قد يسبب صعوبة في الدخول في مرحلة النوم العميق.

الارتجاع الحمضي المزعج: الاستلقاء مباشرة بعد السحور يزيد من احتمالية ارتجاع الأحماض، مما يسبب شعورًا بالحرقان وعدم الراحة.

ارتفاع حرارة الجسم: عملية الهضم ترفع درجة حرارة الجسم، مما قد يعطل قدرتك على الاستغراق في النوم.

اضطراب إنتاج الميلاتونين: تناول الطعام في ساعات متأخرة قد يؤثر على إنتاج هرمون النوم الأساسي، مما يُضعف جودة النوم.

كيف تحافظ على نوم مريح؟

- قدم السحور قليلًا: تناول وجبتك قبل النوم بساعتين على الأقل لمنح جسمك فرصة للهضم.

- اختيارات ذكية للطعام: ركّز على البروتينات الخفيفة، الألياف، والفواكه بدلًا من الأطعمة المقلية أو الثقيلة.

- تجنب الكافيين والسكريات: هذه العناصر قد تُحفز نشاط الجسم وتؤخر النوم.

- استرح بعد السحور: اجلس بوضعية مستقيمة لمدة 30 دقيقة قبل النوم لتقليل خطر الارتجاع.

- تهيئة غرفة النوم: اجعل بيئة النوم هادئة، مع إضاءة خافتة ودرجة حرارة معتدلة.

رمضان فرصة للتوازن بين الروح والجسد، ومع اتباع هذه النصائح، يمكنك الاستمتاع بنوم عميق يعزز طاقتك خلال النهار. جربها بنفسك، واستيقظ كل يوم أكثر نشاطًا واستعدادًا للصيام.