يشتهر حمض الريتينول بفعاليته الكبيرة في تقشير البشرة وتقليل علامات تقدمها والقضاء على التصبغات ولكن، رغم فوائده العديدة، قد يسبب الريتينول تهيجًا لبعض أنواع البشرة، وخاصة الحساسة لذلك، يصبح حمض الماندليك هو الخيار البديل الأكثر لطفًا، فهو يقدم نفس الفوائد دون التسبب في تهيج.

ما هو حمض الماندليك؟

حمض الماندليك هو أحد أنواع أحماض ألفا هيدروكسي (AHA)، ويتم استخراجه من اللوز المر, يتميز حمض الماندليك بجزيئات كبيرة الحجم، مما يساعده على اختراق الجلد ببطء ومنع التهيج، لذا فهو مثالي للبشرة الحساسة.

فوائد حمض الماندليك للبشرة
يتمتع حمض الماندليك بالعديد من الفوائد للبشرة، أبرزها:

إشراقة ونعومة البشرة: يعمل على تحسين مظهر البشرة وجعلها أكثر إشراقًا.
تحفيز إنتاج الكولاجين: يساهم في تقليل ظهور التجاعيد وتحسين مرونة الجلد.
مكافحة حب الشباب: يساعد في تقليل الالتهابات والحد من ظهور حب الشباب.
تفتيح التصبغات: يعالج التصبغات الجلدية، مثل الكلف والبقع الداكنة.

كيفية استخدام حمض الماندليك في روتين العناية بالبشرة

يمكنك إدخال حمض الماندليك فيروتين العناية بالبشرة من خلال استخدام منتجات مثل السيروم أو المقشرات التي تحتوي على هذا الحمض, يُنصح بالبدء بتركيزات منخفضة لاختبار مدى توافق البشرة معه، ثم يمكن زيادة التركيز تدريجيًا إذا لزم الأمر, كما يجب استخدام واقي الشمس خلال النهار للحفاظ على البشرة من الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية.

بذلك، يصبح حمض الماندليك خيارًا رائعًا للبشرة الحساسة، مقدمًا نفس الفوائد التي يقدمها الريتينول ولكن بلطف أكبر.