أ
أ
نرمي قشر الفول السوداني عادةً بعد تناوله دون أن ندرك قيمته الفعلية، إذ تُعد هذه القشور كنزًا طبيعيًا يُمكن استغلاله في مجالات صحية وصناعية متنوعة، مما يفتح الباب أمام فرص استثمارية واعدة.
الفوائد الصحية لقشر الفول السوداني
مكافحة الشيخوخة: غني بفيتامينات E وC التي تحفز إنتاج الكولاجين، مما يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة.تعزيز صحة القلب: يحتوي على مضادات أكسدة تقلل الكوليسترول الضار وتحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ترطيب الجلد: يعزز مرونة البشرة، ويقلل من الجفاف والتشققات.
تقوية المناعة: يدعم الجهاز المناعي بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
تخفيف التصبغات: يساعد في توحيد لون البشرة والتخلص من البقع الداكنة.
تنظيم الهضم: غني بالألياف التي تقلل الإمساك وتساعد في موازنة مستويات السكر في الدم.
مضاد للالتهابات: يمتلك مركبات نباتية تساعد في تخفيف الالتهابات المزمنة.
الاستخدامات الصناعية والبيئية
تصنيع الأسمدة العضوية: يعزز خصوبة التربة ويزيد إنتاجية المحاصيل.إنتاج الأعلاف: يُطحن القشر ليُستخدم كمكمل غذائي للحيوانات، مما يقلل تكلفة العلف التقليدي.
الفحم الحيوي: يُحوّل إلى مصدر طاقة نظيف وصديق للبيئة.
المستحضرات التجميلية: يدخل في تصنيع منتجات العناية بالبشرة بفضل غناه بمضادات الأكسدة.
الصبغات الطبيعية: يُستخرج منه صبغات ثابتة تُستخدم في الصناعات المختلفة.
مشروبات صحية: يمكن غليه للحصول على شاي غني بالمركبات المفيدة للجسم.

زراعة وإنتاج الفول السوداني في مصر
تُعد مصر من أبرز الدول المنتجة للفول السوداني، إذ يُزرع في مساحات واسعة خلال العروة الصيفية, وتحرص الدولة على دعم هذا القطاع الحيوي، نظرًا لاستخداماته المتعددة في الصناعات الغذائية والصحية.وفقًا لتقرير الإرشاد الزراعي، يبلغ متوسط إنتاجية الفدان نحو 20 إلى 25 إردبًا، مع توصيات مستمرة لتحسين الإنتاجية من خلال تجهيز الأرض، استخدام الأسمدة العضوية، واتباع دورات زراعية تُحسن من جودة المحصول.