نمط الحياة الصحى المتوازن هو النمط الأهم والأفضل للوقاية من الأورام السرطانية، هذا ما أكده الدكتور أحمد البسطويسى أستاذ علاج الأورام المعهد القومى للأورام، وأكد أن الرياضة المنتظمة اليومية التي يتم ممارستها بنمط منتظم وسليم، قادرة على منع ارتجاع الورم السرطانى، أو نشاط الخلايا السرطانية مرة أخرى، لأولئك المرضى الذين تم شفاؤهم من السرطان، بعد خضوعهم للعلاجات المختلفة أو الجراحات.

شروط ممارسة الرياضة 

وأضاف الدكتور أحمد أن الرياضة بشكل خاص لمريض السرطان الذى شفى بالفعل بعد نجاح علاجه، لها فوائد حفقيقية بل هي ضرورة لأنها تحافظ على وزنه من الزيادة وهى المرتبطة على الدوام بالأورام وتناميها، فضلاً عن أن السمنة واضطرابات الوزن ارتبطت على الدوام بعدم الاستجابة لعلاجات مختلفة للأورام، مما يجعل الرياضة ضرورة لتجنب مثل هذه المشكلات الصحية.

لابد من الاهتمام بممارسة الرياضة للمتعافى من السرطان، ولمنع نشاط الخلايا مرة أخرى، ولبابد من ممارسة رياضات بعينها تساعد على كبح جماح الخلايا السرطانية مثل المشى المتدرج، بدءا بنصف ساعة مشى بطئ، ثم تسريع الوتيرة، لتزيد عن الـ45 دقيقة، ثم يتدرج المتعافى من السرطان بدءًا بالمشى 3 مرات أسبوعيا وصولا إلى خمس مرات كاملة ومنتظمة، فهذا النوع بحد ذاته وقاية من السرطان، فضلا عن إيقاف فرص ارتجاع المرض لدى أغلب الحالات.

وأكد أنه لابد من التركيز على الالتزام بجدول ممارسة مثالى ومنتظم للرياضة، فضلا عن أهمية المتابعة لدى طبيب الأورام المختص، الذى ينصح بنوعيات معينة من الرياضات، مع البعد عن الرياضات العنيفة، أو ذات الأحمال القوية.