المشروم، أو الفطر، هو نوع من الفطريات التي تنمو في بيئات مختلفة حول العالم، ويعد من الأغذية الغنية بالعناصر المهمة لصحة الإنسان، ويتميز بتعدد أنواعه وأشكاله، إذ يوجد منه الصالح للأكل، ومنها السام الذي يجب تجنبه.

القيمة الغذائية للمشروم

يحتوي المشروم على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، ومن أبرزها:
1-فيتامين D: يساعد في تعزيز صحة العظام والمناعة.
2-مجموعة فيتامينات B: تلعب دورًا مهمًا في دعم وظائف الجهاز العصبي وتحويل الغذاء إلى طاقة.
3-البروتينات: يعد المشروم مصدرًا جيدًا للبروتين النباتي؛ مما يجعله خيارًا رائعًا للنباتيين.

4-مضادات الأكسدة: مثل السيلينيوم، والتي تحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
5-الألياف الغذائية: تساعد في تحسين عملية الهضم وتعزيز صحة الأمعاء.

فوائد المشروم الصحية

1-تعزيز جهاز المناعة: يحتوي المشروم على مركبات تعزز مناعة الجسم، مما يساعد في مقاومة الأمراض.
2-دعم صحة القلب: يحتوي على مركبات تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة الأوعية الدموية.
3-التحكم في الوزن: نظرًا لانخفاض سعراته الحرارية واحتوائه على الألياف، فإنه يساعد في الشعور بالشبع لفترات أطول.
4-تقليل خطر الإصابة بالسرطان: بعض أنواع المشروم تحتوي على مركبات مضادة للسرطان، مثل "البيتا جلوكان".

5-تحسين صحة الدماغ: غني بالمغذيات التي تدعم الوظائف الإدراكية وتحمي من الأمراض العصبية.

استخدامات المشروم في الطهي

يُستخدم المشروم في العديد من الأطباق العالمية نظرًا لنكهته اللذيذة وقوامه الفريد، ومن أبرز طرق استخدامه:
إضافته إلى السلطات للحصول على قيمة غذائية إضافية.
طهيه مع الشوربة لإضفاء نكهة غنية.
استخدامه كبديل للحوم في بعض الأطباق النباتية.
قليه أو شويه مع التوابل لإعداد وجبة خفيفة وصحية.

تحذيرات عند تناول المشروم

يجب التأكد من مصدر المشروم، إذ إن بعض الأنواع البرية قد تكون سامة، ويُنصح بعدم تناوله نيئًا بكثرة، إذ قد يحتوي على مركبات تحتاج إلى الطهي للتخلص من تأثيرها، كما يفضل استشارة الطبيب قبل تناوله بكميات كبيرة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو مشكلات في الكلى.