مشروبات الطاقة: فوائد مؤقتة وأضرار طويلة الأمد.. تفاصيل 

في ظل تسارع وتيرة الحياة اليومية وزيادة الضغوط النفسية والدراسية، يلجأ كثير من الشباب إلى مشروبات الطاقة كوسيلة سريعة لزيادة التركيز والنشاط، خاصة خلال فترات الامتحانات أو المجهود البدني الكبير. إلا أن خبراء الصحة حذروا من الأضرار الجسيمة التي قد تنتج عن الإفراط في تناول هذه المشروبات، والتي تتجاوز الفوائد المؤقتة المرجوّة منها.

وبحسب موقع "ويب طب"، تحتوي مشروبات الطاقة على نسب عالية من الكافيين والسكريات، ما يمنح الجسم دفعة مؤقتة من النشاط، لكنها ليست بديلًا صحيًا للنوم الجيد أو التغذية المتوازنة، وقد تؤدي إلى آثار صحية سلبية على المدى القريب والبعيد.

أبرز الأضرار قصيرة المدى:

تسارع ضربات القلب وخفقان مفاجئ قد يشكل خطرًا على الصحة.

القلق والتوتر الناتج عن تأثير المواد المنبهة على الجهاز العصبي.

الأرق واضطرابات النوم، خاصة عند تناولها مساءً.

مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الحموضة والغثيان والانتفاخ.

أضرار تظهر مع مرور الوقت:

الإدمان: الاعتماد المستمر على هذه المشروبات قد يؤدي إلى أعراض انسحابية عند التوقف، مثل الصداع والإرهاق.

مشاكل في القلب والكبد: ربطت دراسات عدة بين الإفراط في تناولها وبين ارتفاع ضغط الدم وتأثيرها على وظائف الكبد.

زيادة الوزن بسبب محتواها العالي من السكر والسعرات الحرارية.

تسوس الأسنان نتيجة الحموضة العالية والسكر الزائد.

بدائل صحية ينصح بها الخبراء:

ممارسة رياضة خفيفة يوميًا مثل المشي.

الحفاظ على نوم منتظم وكافٍ.

تناول أطعمة متوازنة غنية بالبروتين والكربوهيدرات المفيدة.

شرب الماء بانتظام.

الاعتماد على الفواكه التي تعزز الطاقة مثل الموز والتفاح والبرتقال.

وحذّر الأطباء من الاعتماد على مشروبات الطاقة كحل دائم للإرهاق أو قلة التركيز، مؤكدين أن تأثيرها مؤقت وقد ينعكس سلبًا على
الصحة الجسدية والنفسية، داعين الشباب إلى البحث عن بدائل طبيعية وآمنة توفر الطاقة دون أضرار.