يقدم النجم ياسر جلال في الموسم الدرامي الرمضاني قصة من القصص المثيرة ومن أكثر الحكايات تشويقًا وإبداعًا، وهي "حكاية جودر الصياد"، وهي كما وردت في قصص ألف ليلة وليلة تحكي عن جودر بن التاجر عمر وما حدث له ولأخويه، فجودر الصياد كان بارا بأمه ومحب لإخوته، ويدخل في مغامرات تذهب به بعيدًا في عالم سحري مليء بالإثارة والتشويق، فيتحول من صياد بسيط إلى أحد أغنى أغنياء الدولة.
قصص ألف ليلة وليلة كانت دائما علي مائدة الدراما الرمضانية، وتوقفت لفترة لكنها هذا العام تعود بشكل ومضمون مختلف من خلال حكاية شعبية في العصر الذهبي للإسلام، ونشاهد هنا جزء من أسمار الليالي للعرب مما يتضمن الفكاهة ويورث الطرب، وتعود الحكايات إلى القرون القديمة والوسطى لكل من الحضارات العربية والفارسية والهندية والمصرية وبلاد الرافدين، ومعظم حكايات ألف ليلة وليلة كانت في الأساس قصصاً شعبية من عهد الخلافة، والجزء الأكبر من النص كُتب بأسلوب النثر، على الرغم من استخدام أسلوب الشعر أحياناً للتعبير عن العاطفة المتزايدة، وأحياناً تستخدم الأغاني والألغاز، ومعظم القصائد هي مقاطع مفردة أو رباعيّة، وبعضها يكون أطول من ذلك.