أ
أ
ورد سؤال لـ دار الإفتاء يقول صاحبه "ما حكم ذبح شاة الأضحية قبل العيد؟ فأنا اشتريت شاةً للأضحية، وقبل حلول عيد الأضحى بثلاثة أيام أكلت فوق طاقتها وأشرفت على الموت، فقمت بذبحها خوفًا من نفوقها وقمت بتوزيعها على الفقراء، فهل تعتبر أضحية أم صدقة؟"
رد دار الإفتاء
قالت دار الإفتاء إن الأضحية سنة مؤكدة على كل مسلم مستطيع، فإذا تلفت الأضحية قبل العيد بدون تقصير من صاحبها ليس عليه الإتيان بغيرها، وما فعله صاحب السؤال في الشاة التي أشرفت على الموت هو أمر جائز ومشروع ولكن يعتبر لحمها ليس أضحية بل صدقة، لأن الأضحية لا تكون إلا بالذبح بعد صلاة العيد كما هو مقررٌ شرعًا؛ لقوله سبحانه وتعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ الكوثر: 2، ولقول سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا وَنَسَكَ نُسُكَنَا فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَتِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ» رواه أبو داود.
حكم ذبح الشاة المريضة
إذا كان الذبح للأكل فلا حرج في ذلك أما إذا كان لإراحة الحيوان فلا يجوز الذبح، وأجاز ذلك المالكية.أما إذا كان لمرض شديد وخوف من الموت أو انتقال العدوى فلا بأس بذبحها بطريقة جائزة ومشروعة.
وإذا كان مرضه بسيط ويحتاج للعلاج فقط لا يذبح، بل يعالج إذا استطاع صاحبه أو يعطى لمن يعالجه ويرعاه لأن في ذلك إضاعة للمال.
حكم الشاة التي تلفت قبل ذبحها
إذا تلفت بغير تفريط ولا إهمال لا شيء عليه.قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (9/353):"فَإِنْ تَلِفَتْ الْأُضْحِيَّةُ فِي يَدِهِ بِغَيْرِ تَفْرِيطٍ، أَوْ سُرِقَتْ، أَوْ ضَلَّتْ، فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ، لِأَنَّهَا أَمَانَةٌ فِي يَدِهِ، فَلَمْ يَضْمَنْهَا إذَا لَمْ يُفَرِّطْ كَالْوَدِيعَةِ".
تابع موقع اجرى نيوز عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
اجرى نيوز ، موقع إخباري يقدم أهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية وخدمات صحفية محترفة في الأخبار والاقتصاد والزراعة والعلوم والفنون والرياضة والمنوعات، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية.
لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر ، اخبار الزراعة ، صناعة الدواجن ،الثروة الحيوانية، بنوك واقتصاد ،اجرى لايف ،مقالات ،منوعات ، وخدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.