أ
أ
"مولاي إني ببابك" أشهر أنشودة دينية برع فيها أحد عمالقة القراء والإنشاد الديني في مصر والعالم العربي، ويعد واحدا من إعلام القُراء الذين ترنموا بالتواشيح الدينية، الشيخ السيد النقشبندي، وفي ذكرى وفاته اليوم ماذا كانت وصيته الأخيرة؟.
يمر اليوم 14 فبراير ذكرى وفاة الشيخ سيد النقشبندي، الذي برع في إلقاء الأناشيد الدينية، واشتهر بها خلال حياته والتي من بينها أنشودة "مولاي" التي لحنها الموسيقار بليغ حمدي بأمر من الرئيس الراحل أنور السادات، ولقد وصفه الكثيرون بأنه أحد أقوى الأصوات في تاريخ التسجيلات.
إقناع النقشبندي بألحان بليغ حمدي
رفض الشيخ سيد النقشبندي أن يتعاون مع أي ملحن بسبب موسيقى الأغاني؛ ولكن أقنعه وجدي الحكيم أن يستمع في البداية لما سيقدمه بليغ حمدي، وإذا لم يعجبه الأمر فله حرية الاختيار، وفي النهاية أعجب النقشبندي باللحن وتعاون مع بليغ حمدي ولحن له 6 ابتهالات أخرى غير أنشودة "مولاي" 
تكريم رؤساء مصر للنقشبندي
بعد مسيرة حافلة من الأناشيد الدينية التي ألقاها الشيخ سيد النقشبندي، حصل على الكثير من الأوسمة والنياشين من مختلف الدول التي قام بزيارتها، إذ كرمه الرئيس أنور السادات ومنحه وسام الجمهورية عام 1979م، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1989م من الرئيس مبارك.
قصة وفاة النقشبندي
تبدلت المشاعر من حب العمل إلى حالة من الحزن سيطرت على كل من حوله وذلك حينما حضر الشيخ سيد النقشبندي إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون بالقاهرة في يوم وفاته 14 فبراير 1976، حيث سجل آخر أعماله دعاء "سبحانك ربي سبحانك" في برنامج دعاء وبعد عودته إلى طنطا تعرض لأزمة قلبية مفاجئة ولم يتمكن الطبيب من إنقاذ حياته ولفظ أنفاسه الأخيرة.
الوصية الأخيرة للنقشبندي قبل وفاته
كتب الشيخ سيد النقشبندي وصيته الأخيرة التي تم العثور عليها من جيبه من خلال كل من يعرفونه وكان يقول في وصيته: (أشعر أني سأموت الليلة أوصيكم خيرا بزوجتي وأبنائي، لا تقيموا لي مأتم وادفنوني إلى جوار والدتي)، وتوفي النقشبندي ولم يبلغ 56 عاما.