ينشر موقع "اجري نيوز" الإخباري عدة معلومات عن الضغط النفسي، حيث عندما يصبح الضغط النفسي الناتج عن تصرفات الآخرين مرهقا بالنسبة لك، قد تحتاج إلى طرق لتهدئة نفسك واستعادة التوازن .

طرق لتهدئة نفسك واستعادة التوازن
التعرف على حالتك والاعتراف بها:

قد يكون من الضروري أن تدرك متى تحتاج إلى تهدئة نفسك. إذا لاحظت زيادة في التفكير السريع، أو الشعور بالتعب والإرهاق، أو الارتباك والقلق، أو الرغبة في الوحدة، أو اللجوء إلى سلوكيات إدمانية، أو الانعزال حتى وإن كنت وحيدًا، أو إفراط في تناول الطعام الدهني والمالح والحلو، أو الشعور بالتوتر بسهولة، أو صعوبة النوم، فقد تحتاج إلى تهدئة نظامك الحساس.

الاستمتاع بالوقت المنفرد:

خصص وقتًا لنفسك لتقوية اتصالك بطاقتك الخاصة، وذلك عن طريق القيام بأنشطة تستمتع بها بمفردك. يمكنك أن تتنزه بأمان في الطبيعة، أو تقرأ كتابًا ملهمًا، أو تشتغل في هواية إبداعية. ستساعدك هذه الأنشطة على الانغماس في طاقتك الخاصة وتقليل الشعور بالتشتت والتوتر.

التواصل مع احتياجاتك ومشاعرك الحالية:

قد ينسى الأشخاص الحساسون والمتفهمون لما يحدث حولهم (بما في ذلك مشاعر الآخرين) الأولوية المفروضة على تجربتهم الشخصية. يمكن أن يؤدي الحساسية في بعض الأحيان إلى تعاطف الشخص بشدة مع الآخرين لدرجة أنه يفقد ذاته. لذا، قم بالتواصل مع نفسك يوميًا لتحديد ما ترغب فيه وما تحتاج إليه وما تشعر به. سيساعدك ذلك على الابتعاد عن الآخرين بطريقة صحية. علاوة على ذلك، من خلال جعل نفسك أولوية، ستتمكن من أن تكون أكثر تركيزًا وتأرجحًا لدعم أولئك الذين تهتم بهم.

تقليل المحفزات الجسدية:

يُعد تقليل المحفزات الجسدية في بيئتك واحدة من أسرع الطرق لتهدئة نظامك الحساس. إذا كنت تعيش وحدك، فيمكنك بسهولة تحقيق ذلك عن طريق تشغيل موسيقى هادئة أو أصوات طبيعية، والاسترخاء في ملابسك الأكثر نعومة، وتخفيف الإضاءة، وإيقاف هاتفك الجوال. إذا كنت تعيش مع شريك أو أطفال أو عدة حيوانات أليفة، فيمكنك إنشاء مساحة ملاذ داخل منزلك تلجأ إليها عندما تحتاج إلى الاستراحة. تذكر أن هذه المساحة يمكن أن تكون أماكن مشتركة في المنزل يتم تحويلها إلى مساحات للهدوء والسكينة عندما تحتاج إلى الاسترخاء، مثل غرفة المعيشة أو الحمام أو الشرفة الخلفية.

عدم تحويل شخص ما إلى مشروع شفاء:

يمكن لبعض الأشخاص الحساسين أن يمتلكوا شاهدًا داخليًا قويًا يمكنه الانطلاق في مهام الشفاء غير المنضبطة، وتحويل الأحباء والأصدقاء وزملاء العمل إلى مشاريع شفاء. إذا حدث ذلك، فابدأ بإنشاء مساحة صحية بينك وبين الشخص الآخر، وتذكر نفسك بأنك لست مسؤولًا عن مشاكل الشخص الآخر. من الطبيعي جدًا أن يكون لدى الأشخاص المحبوبين والشركاء الرومانسيين والزملاء قضايا يعملون عليها أو يمرون بأوقات أزمة. لا يتعلق الأمر بأن تكون في علاقة مع أشخاص أسطوريين ليس لديهم مشاكل أو حتى رفض دعم الناس بطريقة صحية، فقط احذر إذا كنت تميل إلى أن تكون "مصلحًا" أو شخصًا طيب القلب. لا تدع مشاكل شخص آخر تسيطر عليك.