قال الدكتور محمد عادل البسيوني، استشاري العلاج الطبيعي والتأهيل والتغذية العلاجيه جامعه القاهره, إن "الخلعة" أو ما يُعرف بنوبات الهلع هي حالة نفسية معقدة تنشأ عندما يتعرض الشخص لمؤثرات خارجية أو يبدأ في التفكير بشكل مفرط ووسوسة.
وأضاف الدكتور محمد عادل, خلال تصريحات خاصة لموقع "اجري نيوز" الاخباري, أنه غالبًا ما تبدأ الأعراض بخفقان شديد في القلب، ويشعر الشخص وكأن هناك كتلة ثقيلة فوق سرة البطن أو نبض قوي غير مريح.
وعن أسباب هذه الحالة، أشار الدكتور البسيوني, إلى أن هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى الإصابة بنوبات الهلع، من أبرزها القولون العصبي، والذي يُعد أحد الأسباب الشائعة, كما أضاف أن البعد عن الذكر والصلاة، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر الدائم، يمكن أن يُسهم في ظهور هذه الأعراض, وتابع قائلاً إن الحوادث أو الصدمات النفسية ونقص بعض المعادن الأساسية في الجسم مثل الماغنيسيوم والبوتاسيوم قد يكون لها دور كبير في هذه الحالة.
وفيما يتعلق بالأعراض، أوضح الدكتور عادل أن الشخص المصاب بنوبات الهلع قد يعاني من خفقان شديد في القلب، صعوبة في التنفس مع ألم في الصدر، والشعور بالاختناق.
كما أضاف أن المريض قد يواجه أفكارًا سلبية، مثل الخوف من الموت، ويشعر بالتعب العام والدوخة وصعوبة في التركيز. وتابع قائلاً إن بعض المرضى يعانون أيضًا من شعور بالخدران في بعض مناطق الجسم وارتفاع درجة الحرارة مع التعرق الشديد، مما يؤثر على الحالة النفسية وضعف القدرة على اتخاذ القرارات.
وعن العلاقة بين نوبات الهلع والاضطرابات النفسية الأخرى، قال الدكتور البسيوني إنه بالفعل هناك ارتباط وثيق بين نوبات الهلع والاضطرابات النفسية الأخرى, على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من التوتر والخوف المبالغ فيه في مواقف عادية قد يتطور لديهم اضطراب الوسواس القهري.
وأضاف أن بعض المرضى قد يعانون من التبول اللاإرادي، خاصةً الأطفال، نتيجة الضغوط النفسية, كما يمكن أن يمر المريض بنوبات من الهيستيريا والهلع مصحوبة بتشنجات عضلية وتسارع في دقات القلب.
وأوضح استشاري العلاج الطبيعي والتأهيل والتغذية العلاجيه جامعه القاهره, أن علاج نوبات الهلع يحتاج إلى مزيج من العلاج النفسي والطبي. وأكد على أهمية أن يبدأ الشخص في التعامل مع حالته النفسية ومعالجة الأسباب الجذرية مثل التوتر والقلق, وأضاف أن العلاج السلوكي المعرفي قد يكون فعالًا في مساعدة الشخص على التعرف على الأفكار المسببة للهلع والتعامل معها بشكل أفضل. وفي بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى العلاج بالأدوية مثل مضادات القلق والاكتئاب.
وفي الختام، نصح الدكتور محمد, الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع بضرورة الاعتراف بالمشكلة والتوجه للعلاج في أسرع وقت ممكن, وأكد على أهمية الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة، حيث يمكن أن يساعد في تحسين حالة الشخص. وأشار إلى أن العلاج المبكر يساعد بشكل كبير في التخلص من الأعراض والتعايش بشكل أفضل.
تابع موقع اجرى نيوز على صفحة "الفيس بوك " اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز عبر تطبيق "جوجل نيوز" اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على "اليوتيوب" اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على " واتس اب" اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على " X " اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على "إنستجرام" اضغط هــــــــنا
اجرى نيوز ، موقع إخباري يقدم أهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية وخدمات صحفية محترفة فى الأخبار والاقتصاد والزراعة والعلوم والفنون والرياضة والمنوعات، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية.
لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر، اخبار الزراعة، صناعة الدواجن، الثروة الحيوانية، بنوك واقتصاد، اجرى لايف، مقالات، منوعات، وخدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.