قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد احترم خصوصية المرأة في بيتها ونهي عن التجسس".
خلال برنامج "نور الدين" الذي يقدمه على قنوات المتحدة في شهر رمضان: "لما أمر النبي الرجل بعد عودته من السفر بالذهاب إلى المسجد قال الرجل نفرض إذا ذهب إلى البيت ووجدت أحدهم معها هذا سوء ظن وداعي لعدم العفاف وعدم الحب وهذا ظن سيء في طرف أخر داخل الأسرة وذهب إليها دون الدخول إلي المسجد فوجد معها عشيق فعل الله فيه لمخالفته رسول الله.. وهذا ذنب كبير ولو حدث بينهم شيء من الزنا وحقه في الشريعة الرجم.. وهذا لا يتهاون فيه ولكن نحن في هذا الرجل الذي لم يطع الرسول ووجد تلك المصيبة.. وهذا نهاية التجسس والظن السيئ ونهاية المخالفة ولها أُثر شديد في الحياة والتوفيق الرباني في هذه الحياة".
وتابع الدكتور علي جمعة: "نحن أمام مصيبة كبيرة إذا حاول الإنسان التجسس وكثير من المشاكل تحدث بسبب البحث في هذا الاختراع "الهاتف المحمول".. نبحث وندخل عليه بشهوة المعرفة.. وهذا شعور أُثم قد تكون عقوبته شديدة وأول هذه العقوبة الخطأ ونجمع بين التجسس والظن الخطأ والعدوان على الخصوصية وأمرنا النبي محمد بأن نبتعد عنه.. والأمر قد يكون حقيقيا وهذه المصيبة والمخالفة لها أثار سلبية للغاية".