يتزامن اليوم الـ11 من شهر فبراير مع ذكرى رحيل الفنان علاء ولى الدين، الذى لا زال يحتفظ بمكانة خاصة لدى جماهيره، ممن عشقوا أفلامه ورأوا فيه أحد أفضل نجوم الكوميديا فى تاريخ السينما رغم رحيله قبل إتمام الأربعين من عمره.
بعيداً عن أعمال النجم الراحل فإن له من المواقف الإنسانية ما يحتاج إلى كتب من أجل تغطيته مثلما يأكد كل أصدقائه المقربين الذين رأوا فيه مثالاً للإنسانية المعطاءة للجميع، ولعل خير مثال على ذلك هو موقف، حكاه الفنان سليمان عيد الذى أكد أن النجم الراحل كان له عادة مميزة اعتاد عليها دائماً تتمثل فى حرصه على الجلوس مع مجاذيب الحسين.
عيد أكد أن علاء ولى الدين دوماً ما كان يحرص على منحهم جزءا من وقته يقوم خلاله باستضافتهم من أجل إسعادهم ومنحهم ابتسامة من قلبهم عبر تلك الجلسة التى تمتد لوقت طويل، وكان يرجع سببها الراحل إلى أن هؤلاء المجاذيب لن يكونوا سعداء بأموال نعطيها لهم لأنهم لا يمتلكوا أى رغبة فى امتلاك المال وإنما يرغبون فى الحصول على قدر من السعادة لابد من أن يمنحه كل قادر لهم.
كل ما سبق كان سبباً رئيسياً حسب رواية سليمان عيد أنه وأثناء إقامة العزاء ظهر العديد من المجاذيب بجانب سرادق العزاء، والذى حرص أغلبهم على الحضور للتعزية فيه منذ علمهم بخبر وفاته.