قال الدكتور صادق الشيمي أستاذ المكافحة النباتية بمعهد وقاية النبات بوزارة الزراعة ، تبدأ زراعة التين في فبراير بالعقلة أو بالشتلة ، نتبع برامج إعداد ما قبل الزراعة بتجهيز الأرض حسب التوصيات الموضوعة ، بعد الزراعة نهتم بالري كما يجب يليه التسميد.
وأضاف صادق الشيمي ، فى تصريحات خاصة لموقع "اجرى نيوز" الاخبارى تطرح الشجرة إنتاجها بعد 6 أشهر من الزراعة ، حيث يصاب التين ببعض الأمراض ولذلك يجب الإهتمام بالبرنامج الوقائي لتجنب تلك الأمراض ، ونستفيد من شجرة التين من خلال الثمار والمجموع الخضري الذي يستخدم كشتلات بالموسم التالي.
وتابع أستاذ المكافحة النباتية بمعهد وقاية النبات ،أنه يتحمل نبات التين التغيرات الجوية وقلة المياه والملوحة وأيضاً يعطي عائد سريع ، وترتبط معدلات الإنتاج ببرنامج التسميد ، ويتم التعاقد على محصول التين للتصدير وللسوق المحلي ، أطالب الوزارة بإعادة دعم المزارع لمكافحة ذبابة الفاكهة بالمصايد والجاذبات الفرمونية والمبيدات.
حصاد التين يبدء نهاية من كل عام حتى شهر أكتوبر، وعملية الحصاد تبدء فى الصباح الباكر قبل شدة ارتفاع درجات الحرارة عشان يتحمل التين البرشومي عملية النقل من المزرعة إلى السوق ولا يتعرض للتلف
أصحاب مزارع التين تبدا تجهيزات أشجار التين الى من شهر ديسمبر من كل عام، وتبدء عملية قص وتقليم أشجار التين وبعدها تتم عملية إنزال السباخ العضوي، وبعدها مباشرة تبدأ مرحلة الصيام للأشجار عن الرى أو الخدمة، لعدة أشهر ، ويتم بدء أول رية له فى شهر مارس، لتبدأ بعدها مرحلة خروج عين الورقة وجنين ثمار التين .
متابعة عمليات الرى والمكافحة و عملية إضافة الأسمدة الخاصة به وكذلك عملية رش المبيدات لمواجهة الحشرات أو الديدان، معظم مزارع التين تطبق أحدث نظم الرى الحديث ، وتعد شجرة التين من الأشجار الى بتتحمل الجفاف وتحتاج للرى المنتظم وخاصة عند بداية خروج النمو الجديد وأثناء فترات التزهير ونمو الثمار، وإنتشرت زراعة التين مع اسلوب الرى بالتنقيط.