للمرة الثانية سيكون اسم المخرجة
التونسية كوثر بن هنية حاضرا ضمن قائمة الأفلام المرشحة للفوز بجائزة الأوسكار من
خلال فيلمها "بنات ألفة" بطولة النجمة هند صبرى ، وفق ما أعلن عنه المركز الوطني للسينما والصورة
في تونس.
الدورة 96 لجوائز الاسكار على مسرح دولبي في هوليوود
وسينافس الفيلم على جائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي في الدورة 96 للجائزة الفنية الأشهر عالميا حسبما ذكرت شبكة فرانس 24 .
وتستطيع كل دولة ترشيح فيلم واحد لتمثيلها كل عام في الجائزة المخصصة للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة والناطقة بغير اللغة الإنكليزية، والتي كان اسمها قبل عام 2020 جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.
الفيلم يروى قصة حقيقة عن التطرف والإرهاب
ويروي الفيلم قصة حقيقية لأم لها أربع بنات، التهم الإرهاب اثنتين منهن. الأم تدعى ألفة اشتهر اسمها قبل سنوات عبر وسائل الإعلام في مرحلة توسع فيها غول التطرف. وكانت صرخاتها في بلاتوهات التلفزيونات بمثابة ناقوس خطر للآباء حول التهديدات التي تحيق بفلذاتهم أكبادهم.
وكانت الفتيات الأربع يعشن حياة عادية فيها الكثير من الفرح على الرغم من قلة ذات اليد والفقر. لكن وقوع ابنتيها رحمة وغفران بين أنياب التشدد، أزم الأجواء في هذه الأسرة، وصار هم الأم هو استعادة ابنتيها، وحماية الاثنتين المتبقيتين معها من فيروس التطرف.
وقال المركز التونسى للصورة والسينما ،
في بيان إن لجنة اختيار متخصصة من 6 أعضاء رأت أن الفيلم "يستجيب لجميع
معايير الأهلية كما هو مذكور في قواعد الترشح التي نشرتها أكاديمية الأوسكار".
وهذه هي المرة الثانية التي ترشح تونس
فيلما للمخرجة كوثر بن هنية للأوسكار بعد فيلم "الرجل الذي باع ظهره"
عام 2021 والذي استطاع الوصول للقائمة القصيرة دون أن يفوز.
الإعلان عن جوائز الأوسكار 2024 سيكون 10 مارس
وكتبت المخرجة على صفحتها الشخصية بموقع فيس بوك "فخورة جدا لأن فيلمي سيمثل تونس في جوائز الأوسكار 2024" وأضافت أن الفيلم سينافس "ضمن فئتين: جائزة أفضل فيلم عالمي وأفضل فيلم وثائقي".
وتستقبل أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية ترشيحات الأفلام حتى منتصف نوفمبر قبل إعلان القائمة الأولية في ديسمبر ثم القائمة القصيرة في يناير.
ويقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في العاشر من مارس 2024 بمسرح دولبي في هوليوود حيث يبث على الهواء مباشرة لملايين المشاهدين