مرحلة المراهقة من أكثر الفترات حساسية فى حياة أبنائنا، حيث يواجهون خلالها تغيرات نفسية وجسدية تجعلهم مليئين بالتحديات، منها ضغوط الدراسة، والتأقلم مع الأصدقاء، ما يؤدي أحيانًا إلى الاكتئاب، ونحن كأولياء أمور، من المهم أن نكون يقظين تجاه العلامات التي قد تشير إلى أن أبناءنا يعانون من ضيق نفسي، ويستعرض موقع "اجري نيوز" أبرز المؤشرات التي يمكن أن تساعدك على اكتشاف ما إذا كان ابنك المراهق يعانى من الاكتئاب؛ ولابد من مساعدته فى حل هذه الأزمة، وذلك وفقاً لما نشره موقع magforwomen.

حالة ذهنية سلبية

إذا لاحظت أن ابنك المراهق أصبح يميل إلى السلبية بشكل دائم، ويتحدث عن الحياة بنبرة يائسة أو محبطة، فقد تكون هذه علامة على الاكتئاب، الشعور بالعجز أو فقدان الأمل يجعل المراهق يرى الجهد لتحسين الأمور بلا جدوى، مما يتطلب منك التدخل لفهم ما يمر به.

تقلب المزاج

المراهق المكتئب غالبًا ما يكون سريع الانفعال وغير مستقر عاطفيًا، قد يتفاعل بعصبية أو غضب مفرط تجاه أمور بسيطة، إذا لاحظت أن ابنك يعانى من نوبات غضب متكررة أو انفعال غير مبرر، فمن الضرورى التحدث معه لفهم أسباب هذه الحالة.

تغير فى الشهية

التغيرات الملحوظة فى أنماط الأكل قد تكون مؤشرًا على الاكتئاب، إذا كان ابنك المراهق يأكل بشكل مفرط أو يرفض الطعام تمامًا، فقد يكون ذلك نتيجة لضغوط نفسية، استمرار هذه الحالة لفترة طويلة قد يؤدي إلى تغيرات ملحوظة في الوزن، مما يستدعي الانتباه.

الانسحاب الاجتماعى

الانسحاب من الأصدقاء والعائلة علامة واضحة على الاكتئاب، إذا أصبح ابنك أقل تفاعلًا اجتماعيًا، وتوقف عن الاستمتاع بالحديث معك أو مع أصدقائه، فهذا يشير إلى وجود مشكلة تحتاج إلى اهتمامك ودعمك.

تراجع الأداء الدراسى

الاكتئاب يؤثر سلبًا على تركيز المراهق وقدرته على التحصيل الدراسى، إذا لاحظت انخفاضًا مفاجئًا في درجاته دون أسباب واضحة، فحاول التحدث معه لفهم ما يمر به.

نقص النشاط والطاقة

المراهق المكتئب غالبًا ما يبدو فاقدًا للطاقة، وغير مهتم بأي نشاط، قد تجده يفضل الجلوس بمفرده أو النوم لفترات طويلة دون أي دافع للقيام بشيء جديد، هنا يجب تحفيزه للخروج من هذه الحالة وتشجيعه على التفكير الإيجابي.