يتجه مجلس ادارة نادى الزمالك برئاسة حسين لبيب، لمنح البرتغالى جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، حرية اختيار الصفقات الجديدة المقرر التعاقد معها الفترة المقبلة، خلال انتقالات الصيف.
أزمة كبيرة وقع فيها نادى الزمالك، بعد الصفقات التى تعاقد معها النادى خلال الانتقالات الشتوية الماضية، عن طريق أحمد سليمان عضو مجلس الإدارة والمسئول عن ملف الكرة فى القلعة البيضاء، والتى وصلت إلى 11 صفقة.
ومازال النادى يبحث عن صفقات فى أكثر من مركز لتدعيم صفوف الفريق فى الصيف منها مركز الدفاع والهجوم وخط الوسط، رغم أنه تم التعاقد مع لاعبين فى هذه المراكز.
وطلب جوميز من إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب التعاقد مع لاعبين فى مركزى الهجوم والدفاع بالإضافة إلى خط الوسط، رغم أنه تم التعاقد مع الفلسطينى ياسر حمد فى مركز الدفاع، ومحمد عاطف ومهاب ياسر فى مركز الهجوم، بجانب زياد كمال الذى تعاقد معه أحمد سليمان على سبيل الإعارة مقابل 30 مليون جنيه فى صفقة غريبة، إلا أن اللاعبين لم ينالوا ثقة جوميز حتى الآن فى المباريات ويتم الاعتماد على القدامى بالفريق الأبيض.
وتفاوض أحمد سليمان مع مختلف الأندية لضم لاعبيها، وبالفعل نجح فى ضم 11 لاعبا إلى صفوف الفريق خلال يناير الماضى، إلا أن عددا كبيرا من هذه الصفقات لم تنال اقتناع المدير الفني البرتغالى جوزيه جوميز خاصة أنه تم التعاقد مع هؤلاء اللاعبين قبل تولى جوميز المهمة.
ولبى مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب طلبات الجهاز الفنى ولم يبخل بأى أموال على الصفقات، إلا أن اختيارات أحمد سليمان المسئول عن هذا الملف لم تكن فى محلها وكبدت الزمالك أموالا كثيرة دون فائدة.