أكد الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، أن محبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي أعظم الدرجات التي يمكن أن يصل إليها الإنسان، مشددًا على أن هذه المحبة تُعد قارب النجاة في الدنيا والآخرة.
وأشار د. هشام عبد العزيز، خلال حلقة برنامج "قوارب النجاة"، المذاع على قناة الناس، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد اشتاق إلينا قبل أن نولد، مستشهدًا بحديثه الشريف: «واشوقاه إلى إخواني!»، حيث فسّر الصحابة ذلك بأنهم أصحابه، فأوضح لهم النبي أن إخوانه هم الذين يأتون من بعده ويحبونه دون أن يروه.
وأضاف أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد شعور، بل هي التزام عملي يظهر في اتباع سنته والاقتداء به في الأخلاق والمعاملات، مؤكدًا أن الصدق في المحبة يتجلى في استعداد الإنسان للتضحية من أجله، كما فعل الصحابة الكرام الذين ضربوا أروع الأمثلة في عشقهم للنبي.
ودعا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على النبي، لما فيها من بركة وتقوية للصلة بين العبد ونبيه الكريم، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة».