أوضح د. علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استخدام الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT كأداة مساعدة في العمل أو الكتابة لا حرج فيه شرعًا، طالما أن الإنسان يساهم بفكره وإبداعه ولا يعتمد عليه اعتمادًا كليًا.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قاة الناس اليوم الأحد،إلى أن الذكاء الاصطناعي مجرد وسيلة لتيسير المهام وليس بديلاً عن الفكر الإنساني والإبداع الشخصي، مستشهدًا بأن من يستخدمه للحصول على معلومات أو تنظيم أفكاره أو تحسين جودة عمله دون سرقة فكر الآخرين أو ادعاء ما لم يقم به بنفسه، فلا بأس بذلك.
وتابع: "أما إذا اعتمد الشخص عليه اعتمادًا كاملًا دون أي مجهود شخصي، كأن يأخذ محتوى بحث علمي أو مقال أدبي أو رواية جاهزة ويقدمها باسمه دون أي إضافة منه، فهنا يكون الأمر غير جائز شرعًا، لأنه نوع من الغش والتدليس، خاصة إذا ترتب عليه مكسب مادي أو شهادة علمية غير مستحقة".
وأكد د. علي فخر أن الإبداع الشخصي والمجهود العقلي هما الأساس، أما استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة فهو جائز، بشرط ألا يحل محل التفكير والإبداع البشري بالكامل.