قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن الوزارة أنهت استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك عبر مجموعة من البرامج الدعوية والعلمية، وفي مقدمتها برنامج "سفراء دولة التلاوة"، الذي يهدف إلى ابتعاث نخبة من قراء القرآن الكريم والخطباء والعلماء من أبناء وزارة الأوقاف إلى 18 دولة حول العالم.
وكان برنامج سفراء دولة التلاوة، حقق نجاحا كبيرا على قناة الناس، خلال الموسمين الماضيين، وذلك في إطار تعاون قناة الناس ووزارة الأوقاف.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، عبر قناة الناس: " في إطار استعدادات وزارة الأوقاف لاستقبال شهر رمضان المعظم، عكفنا طوال الأيام الماضية على إعداد برامج العمل التي نستقبل بها شهر رمضان، ونقدم من خلالها خطابًا علميًا ودعويًا وروحانيًا وقرآنيًا منيرًا يسمو بوجدان المصريين".
وأضاف: "وبمناسبة شهر رمضان المعظم، الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، كان من أهم برامج العمل التي عكفنا على الإعداد والتحضير لها برنامج "سفراء دولة التلاوة"، والذي من خلاله تبتعث أرض الكنانة مصر عددًا من أجود قرائها وخطبائها وعلمائها من أبناء وزارة الأوقاف، حتى يعيشوا طوال شهر رمضان بين أبناء الجالية المسلمة في البلد الذي يُبتعثون إليه، فإذا بأبناء وزارة الأوقاف وأبناء أرض الكنانة مصر الكرام ينتشرون حول العالم في ثماني عشرة دولة، ينطلقون إليها محملين بما اختزن لديهم من أنوار العلم والقرآن الكريم، هذا البرنامج المهم من برامج عمل وزارة الأوقاف يمثل تواصلًا بين أرض الكنانة مصر وبين كافة الدول العربية والإسلامية، بل وبين عدد من الدول في أوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية وغيرها من قارات العالم".
وتابع: "لقد تعودت الجاليات المسلمة طوال السنوات الماضية على استقبال هؤلاء المبتعثين لإحياء ليالي شهر رمضان بتلاوة حسنة وترتيل رائق ودروس علمية وروحانية سامية، يخرج أبناء أرض الكنانة مصر في هذا البرنامج العملي ليكونوا سفراء لمصر، وسفراء للقرآن الكريم، وسفراء دولة التلاوة، وليؤكدوا دورهم المشرف في ربط المسلمين حول العالم بهذا الأداء المصري المتميز، يسعدني أن ينطلق أبناء وزارة الأوقاف إلى آفاق الدنيا محملين بشعاع النور، يرتلون القرآن الكريم، ويدخلون إلى تلك البلدان لجمع شمل أهلها على الخير والعلم والنور والهدى والأخلاق الحسنة، حتى يعيش أبناء تلك الجاليات في بلدانهم كمواطنين يسعون لرفعتها وتقدمها، وليكون كل واحد منهم هناك مواطنًا صالحًا يعايش مجتمعه ويمتزج به امتزاجًا إيجابيًا، حاملًا معه قيم الشريعة والإسلام في إيصال معاني الحضارة والتقدم إلى البلد الذي يعيش فيه، ويسعدني دعم سفراء دولة التلاوة في أداء مهمتهم السامية والمشرفة حول العالم".
