أ
أ
شهدت الحلقة الثالثة من مسلسل امبراطورية ميم الابن ذهاب الابن مروان مع صديقته صاحبة النظارة السوداء ليأكلوا البرجر معًا، واعترفت الفتاة له بإعجابها به، وهو أيضًا أكد لها أنه يبادلها نفس الشعور، وخلال السطور التالية يوضح إيهاب معوض خبير العلاقات الإنسانية هل يصح أن تصرح المرأة عن مشاعرها للرجل؟
هل يصح أن تصرح المرأة عن مشاعرها للرجل
بمجرد أن تصرح المرأة للرجل بمشاعرها وتقول له إنها تحبه فإنه يزهدها، لأن الرجل الشرقى قد نشأ على هذه الفكرة داخل مجتمعنا بعاداته وتقاليده الشرقية، وفي هذه الحالة تتنازل المرأة عن الكثير من حقوقها سواء المادية أو العاطفية، لتعبر عن حبها له وتجذبه إليها، ولكنه لا يبالى ولا يهتم لأنه يشعر أنها بلا قيمة. لذلك مجتمعنا الشرقى يحافظ على المرأة ومشاعرها ويتعامل معها كملكة يبذل مجهودا ويدفع الكثير من الأموال في شكل المهور والشبكة كى يحصل عليها. ويتقدم أكثر من مرة يعطيها مجتمعنا الفرصة كى تبدى رأيها وتوافق عليه أم لا.ولكن ما يحدث من تقليد مجتمعات غربية لا تمس مجتمعنا الشرقى ولا ولا عادتنا وتقاليدنا وأعارفنا العربية، يقلل من شكل المرأة وقيمتها ومكانتها أمام الرجل، وبذلك تسمح له أن يمارس عليها ضغوطه والنتيجة في النهاية مشاكل أسرية قد تصل للانفصال.
نصائح يمكن للفتاة أن تقوم بها حين يدق قلبها
نصح معوض هناك عدة نصائح يمكن للفتاة أو المرأة أن تقوم بها حين يدق قلبها تجاه شخص معين سواء في الجامعة أو العمل، مثلًا أثناء حديثة يبدى اهتمامها له وتنصت لحديثه، وتشاركه في اهتماماته ما يحب ولا يحب، كما أنها يمكن أن تبدى إعجابها بما يرتدى من ملابس وتنسيق الألون وتشعره أنه مهندم ولديه ذوق خاص في اختيار ملابسه، ولكن مع كل هذا لا بد أن تحمل بعضًا من الغموض بحيث أنها تثير تساؤلاته وتجذبه نحوها.وأما إذا إبدى الرجل الشرقى إعجابه بالمرأة فيجب عليها أن تبتسم برقة وتصمت وتطلب وقتا للتفكير مع كلمات مجاملة رقيقة لا تظهر اعترافها ولا رفضها، ولكن تضعه في حيرة حتى يمر وقت التفكير وبعدها توافق على طلبه، فيجب على المرأة أن تغلى من نفسها وترفع مكانتها في جميع الأحوال وليس العاطفة فقط، فالمرأة الشرقية تستحق أكثر من ذلك ولا يجب أن تهين نفسها، عليها أن تنتظر وتجعله هو الذى يبدأ بالحب والمشاعر .