في الآونة الأخيرة، أعرب العديد من أولياء الأمور عن قلقهم المتزايد بسبب انتشار حالات الإصابة بالهربس الفموي، الذي أصبح يشكل مصدر إزعاج للكثيرين بسبب طبيعته المعدية وتكرار ظهوره.

 يتميز هذا المرض بظهور تقرحات وبثور مؤلمة حول الفم والشفاه، مما يثير تساؤلات حول طرق انتقاله وسبل الوقاية منه.

وفي السطور التالية، نقدم شرحًا عن الهربس الفموي، أعراضه، وطرق العلاج وفقًا لموقع "الكونسلتو".

 ما هو الهربس الفموي؟

الهربس الفموي ناتج عن فيروس "الهربس البسيط"، والذي ينتقل بعدة طرق، مما يفسر تزايد الحالات في الفترة الأخيرة.

 أعراض الإصابة بالهربس الفموي

تبدأ الأعراض بعد فترة حضانة تمتد لعدة أيام، حيث تظهر بثور مؤلمة أو تقرحات حول الفم. ويزداد خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو بسبب عوامل محفزة مثل نزلات البرد، اضطرابات الجهاز الهضمي، أو التعرض المفرط لأشعة الشمس.

 هل يقتصر الهربس على الفم؟

أوضح الدكتور فرج أن الفيروس لا يقتصر على الفم فقط، بل يمكن أن يظهر في مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك المناطق التناسلية، مما يجعله من الأمراض المعدية التي تتطلب اتخاذ تدابير الحذر والوقاية.

 طرق التشخيص والعلاج

يتم تشخيص الهربس الفموي عادة من خلال الفحص السريري، لكن في بعض الحالات قد يتطلب الأمر إجراء تحاليل معملية خاصة في حالات العدوى الشديدة أو الغامضة.

 إرشادات للوقاية من الهربس الفموي
لحماية نفسك من الإصابة بالفيروس والحد من انتشاره، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

1-  تجنب ملامسة القروح أو السائل الناتج عنها.
2- عدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف وأدوات الطعام.
3- غسل اليدين جيدًا بعد ملامسة المنطقة المصابة.
4- الامتناع عن التقبيل أو الاتصال المباشر مع المصابين.
5- تعزيز المناعة من خلال نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

اتباع هذه الإجراءات يساعد على تقليل خطر الإصابة بالهربس الفموي وحماية الأفراد من انتقال العدوى، خاصة في ظل تزايد الحالات المسجلة.