يعتبر العلاج بالفن، من أقدم العلاجات في تاريخ البشرية، وفى مختلف الحضارات ، ويعد الفن أداة لتحفيز الشفاء والتعافي من الصدمات ، وعندما عندما يتعرض الإنسان لحدث مؤلم، قد لا تُسعفه الكلمات في التعبير عما مرّ به، وخاصة فيما يتعلق بالجروح النفسية العميقة ، وهنا يأتي دور العلاج بالفن ، كأداة فعالة تتيح له التواصل والتعبير بأساليب مختلفة غير الكلمات .
وتشهد مدينة أبوظبى ،غدا فعاليات مؤتمر العلاج بالفن، الذي ينظمه مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية ، أساليب العلاج بالفن، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ودوره كأداة لتحفيز الشفاء والتعافي من الصدمات ، فضلا عن مناقشة الاسيالب الجديدة فى هذا المجال بحضور نخبة من الخبراء المختصين في هذا المجال والمعالجين النفسيين والمختصين الاجتماعيين، لمناقشة الأفكار وتبادل المعرفة والخبرات.
العلاج بالفن أحد الأساليب الفعالة لتحسين قدرة الإنسان على التحكم بمشاعره
وقالت سارة شهيل، المديرة العامة لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية "إيواء " مؤخرا برز مجال العلاج بالفن كأحد الأساليب الفعالة لتحسين قدرة الإنسان على التحكم بمشاعره والتعامل معها، ويعد هذا المؤتمر خطوة مهمة في سياق الجهود المستمرة للمساعدة في علاج الجروح النفسية العميقة، التي قد لا تكون واضحة للعيان.
ويشارك في هذه الجلسات متحدثون بارزون من بينهم كلير جيردن، من أستراليا، وعوض مبارك اليمي، من المملكة العربية السعودية، وكارول حمّال، من مصر، وقمر بهبهاني، من الكويت، وسارة باول، ونتاليا جوميز، في عدة جلسات لمناقشة العلاج بالفن في منطقة الخليج العربي وبروتوكول علاج الصدمات بالفن، والعلاج بالفن الرقمى.