بدأت الحلقة الـ 17 من مسلسل الحشاشين من خلال اكتشاف حسن الصباح دخانا كثيفا يحاصر غرفته فى قلعة ألموت وما أن فتح الباب حتى وجد أمامه زوجته دنيا زاد هى المتسببة فى تلك النيران، إلا أن جنود حسن الصباح تمكنوا من القبض عليها.
ومع صراخها الشديد على حسن الصباح وتهديدها له، أخبر جنوده بأن يدخلوها غرفتها ويغلقوا عليها الأبواب بكل احترام.
وانتهت الحلقة 16 من مسلسل الحشاشين بنهاية مثيرة للغاية، ممثلة فى اصطدام حسن الصباح – كريم عبد العزيز – أثناء وجوده فى غرفته بالقلعة من رائحة دخان كثيفة للغاية، وما أن فتح الباب حتى وجد نيرانا بكثافة شديدة أمام الباب لتنتهى الحلقة الـ 16 من مسلسل الحشاشين مع هذا المشهد، الذى ينبأ عن إثارة أكبر خلال الحلقة المقبلة الـ 17 من الحشاشين.
هذا وشهدت الحلقة 16 من مسلسل الحشاشين قرارا جديدا من قائد جيش السلاجقة من أجل تأمين جيشه من أية خيانة، وهو قرار ممثل فى الذهاب إلى كافة القبائل المتواجدة بجوار القلعة وتحذير قوادها، وطلب منهم أن يأخذ ابن كل زعيم أسير عندهم حتى يأمن غدرهم.
وكانت الحلقة 16 من مسلسل الحشاشين شهدت حيلة من برزك أميد من أجل الهروب من الشام بعد قتل الشاب الخارج عن طائفة الحشاشين، وذلك بعدما وقع فى قبضة الشرطة إلا أنه احتال عليهم وطلب منهم تركه مقابل إعطاءهم مبلغ مالى كبير على باب المدينة وما أن وصل إلى باب المدينة حتى أعطاهم كيس من الذهب وأثناء إمساك الجنود للكيس قتلهما مثلما يفعل دائماً.
وكانت الحلقة 16 من مسلسل الحشاشين شهدت وصول برزك أميد الذراع اليمنى لـ حسن الصباح إلى منصور أحد أفراد الحشاشين الذى تخلى عن مذهبهم وتحول لخدمة الإمام الغزالى بدلاً من قتله، وبالتالى شهدت الحلقة مبارزة مميزة ومعركة بين الثنائى انتهت بتمكن برزك أميد من قتله بصعوبة شديدة.
وكانت بدأت الحلقة الـ 16 من مسلسل الحشاشين عبر معاتبة زوجة حسن الصباح إليه عقب قتل ابنها فى الحلقة السابقة توعدته فيها بأنها ستكون خصيمته حتى الممات، ثم قابل ابنه الأصغر الهادي والذى بدا عليه الرعب الشديد من الوالد وسأله هل من الممكن أن يقتله فى وقت لاحق حالة عمل شىء يغضبه، ليخبره أنه لو اقترف خطأ فى الناس لن يسامحه أما لو كان خاصا به كأب سيغفر له، فى حين انتهت الحلقة 15 من مسلسل الحشاشين، بمشهد مميز للغاية يتمثل في محاكمة الدعاة للحسين بن الحسن الصباح حاولوا فيها تخفيف حكم الإعدام عليه إلا أن الولد أظهر عناده الشديد ولم يطلب الرحمة من والده.
وأمام عناد الولد حكم كريم عبد العزيز – حسن الصباح – بإعدام الابن ليتم قتله أمام أعين أمه وشقيقه نجل الصباح الآخر.