مع حلول شهر رمضان، يُقبل الأطفال على شراء الألعاب النارية كجزء من أجواء الاحتفال، حيث يعتبرونها وسيلة ممتعة لإضفاء البهجة على ليالي رمضان، ولكن بالرغم من انتشار هذه العادة، فإن استخدامها يحمل مخاطر جسدية وصحية كبيرة، قد تصل إلى إصابات خطيرة أو مشاكل تنفسية.


وفي السطور التالية نستعرض، أضرار الألعاب النارية وكيفية الحماية من المخاطر التي من الممكن أن تصيب الأطفال بسبب استخدامها وفقًا لـ timesofindia.

ومن أضرار الألعاب النارية على الأطفال:

- إصابات في العين

تُطلق الألعاب النارية أدخنة تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مثل أكاسيد الكبريت والمعادن الثقيلة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تهيج العين والتهابات شديدة، وقد يصل الأمر إلى فقدان جزئي أو دائم للبصر في بعض الحالات.

- التسمم بالمواد الكيميائية

تحتوي بعض الألعاب النارية على عناصر سامة مثل الزئبق والرصاص، وعند استنشاقها، قد تؤثر سلبًا على الجهاز العصبي للأطفال، مما قد يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة.

- حروق وإصابات جسدية

الاستخدام غير الصحيح للألعاب النارية قد يؤدي إلى حوادث خطيرة مثل الحروق أو إصابات في اليدين والوجه، خاصة عند انفجارها بشكل غير متوقع.

- مشاكل في التنفس

الدخان المتصاعد من الألعاب النارية قد يزيد من مشاكل الجهاز التنفسي، خاصة للأطفال المصابين بالربو أو الحساسية الصدرية، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.

- الآثار النفسية السلبية

الأصوات العالية والمفاجئة للألعاب النارية قد تسبب حالة من الخوف والتوتر لدى بعض الأطفال، خاصة من يعانون من القلق أو الحساسية تجاه الضوضاء.

- كيف نحمي الأطفال من مخاطر الألعاب النارية؟

لضمان سلامة الأطفال وحمايتهم، يُفضل تقليل تعرضهم للألعاب النارية، واستبدالها بوسائل احتفالية أكثر أمانًا، مثل الفوانيس المضيئة والألعاب الإلكترونية، كما يُنصح بتوعية الأطفال حول مخاطرها، وفرض رقابة صارمة عند استخدامها لضمان عدم تعرضهم لأي أذى.