تأثير الأمونيا على صحة الرومي شدد على أن الرومي حساس جدًا لغاز الأمونيا، والذي يتراكم في أماكن التربية نتيجة الإفرازات العضوية، مما قد يسبب مشاكل تنفسية خطيرة , ضرورة تركيب شبابيك جيدة وأنظمة شفط للهواء، واستخدام مقاييس لمراقبة نسبة الأمونيا داخل المزرعة، والالتزام بالمعدلات المسموح بها وفقًا للإرشادات البيطرية.

التداخل بين الرومي والفراخ في التربية

خطأ شائع بين المربين، وهو خلط تربية الديك الرومي مع الدواجن الأخرى، خاصة الفراخ، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض بسبب اختلاف طبيعة الطيور , الرومي يحتاج إلى نظام تحصين خاص به، ويجب عدم الاعتماد على نفس لقاحات الدواجن الأخرى، لأن ذلك قد يؤدي إلى ضعف النمو وزيادة معدل الوفيات.

عدم الاهتمام بالتحصينات اللازمة

مقاومة الرومي للأمراض لا تعني إهمال التحصينات، مشيرًا إلى أن هناك ثلاثة أمراض فيروسية رئيسية يجب تحصين الطيور ضدها: إنفلونزا الطيور، والنيوكاسل، والجُدري. وأشار إلى أن بعض المربين يعتقدون أن الرومي قوي بما يكفي لعدم الحاجة إلى التحصينات، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في حال تفشي أحد هذه الأمراض ,

توفر لقاحات الرومي محدود مقارنة بلقاحات الدواجن الأخرى، حيث تتوفر في أماكن محددة مثل معهد بحوث اللقاحات بالعباسية، مما يجعل بعض المربين غير مدركين لأماكن توافرها.

الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المربون

مجموعة من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المربون، والتي تؤثر سلبًا على الإنتاجية، ومنها:

اختيار بيئة غير مناسبة للتربية

يقوم بعض المربين بتربية الديك الرومي في غرف مغلقة أو على الأسطح دون توفير تهوية مناسبة، مما يؤدي إلى تراكم الرطوبة والغازات الضارة، وبالتالي ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية.

استخدام أدوات شرب غير مناسبة

بعض المربين يستخدمون أنظمة الشرب التقليدية الخاصة بالفراخ، والتي لا تناسب الرومي، مما يؤدي إلى حدوث جفاف ونقص في كفاءة النمو ,استخدام أنظمة الشرب المصممة خصيصًا للديك الرومي.

عدم ضبط درجات الحرارة خلال فترة التحضين

تربية الكتاكيت الرومي تختلف عن الفراخ، حيث يحتاج الرومي إلى درجات حرارة أعلى في البداية، ويتم خفضها تدريجيًا، مشيرًا إلى أن عدم الالتزام بهذه العملية يؤدي إلى ضعف المناعة وزيادة معدلات الإصابة بالأمراض.

التغذية غير المتوازنة

الرومي يحتاج إلى تغذية خاصة تختلف عن الفراخ، حيث يجب أن تحتوي أعلافه على نسبة بروتين عالية لضمان تكوين عضلي جيد، ,استخدام أعلاف منخفضة البروتين يؤدي إلى ضعف النمو، ويؤثر سلبًا على الوزن النهائي للطائر،  نجاح تربية الديك الرومي يعتمد على اتباع الممارسات السليمة في التربية، والالتزام بإجراءات الوقاية والتحصين، واختيار السلالات المناسبة، مشيرًا إلى أن الاهتمام بهذه العوامل يضمن تحقيق أرباح جيدة للمربين.