ينشر موقع "اجري نيوز " , الإخباري معلومات هامة ومفيدة للمهتمين بالقطاع الداجني والمربيين ويقدم كل ما تريد معرفته عن فوائد بيض الإوز للجسم ولصحة الإنسان بشكل عام .
بيض الإوز حجمه أكبرُ من حجم بيض الدجاج بأربعِ مرّاتِ، ويُعتبرُ بديلاً ممتازاً لبيض الدجاج الذي تعوّدنا عليه، ولكنَ فقط إذا تمَّ تناولهُ باعتدال؛ لأنَّ بيضة الإوز الواحدة تحتوي على مئتينِ وست وستّين سُعرةٍ حراريَّة أي ضعف السُعراتِ الموجودةِ في بيضة الدجاج، وعلى الرَّغمِ من ذلك لا تزالُ إضافتهُ قيمةً للنظام الغذائيّ الخاص بالفرد.
فوائدُ بيض الإوز :
يحتوي هذا البيض على كميَّةٍ وافرةٍ من البروتين عالي الجودة، فكلُّ بيضةٍ تحتوي على عشرينَ غراماً من البروتين، المكوّنِ من أحماضٍ أمينيَّةٍ تُحافظُ على أنسجة الجسمِ سليمةً.
الحديد: بيض الإوز يحتوي على الكثيرِ من المعادنِ المفيدةِ، إذ تحتوي كُلُّ بيضةٍ على قرابة خمسِ ملليغراماتٍ من الحديد، فتوفّرُ ما مقداره تسعة وعشرون بالمئةِ من القيمةِ الموصى بها من الحديد اليوميّ، وتكمنُ أهميَّةُ الحديدِ بأنَّهُ ينقل الأكسجين إلى أجزاء الجسم المختلفة، ويحسّن من تشكّل الهيموغلوبين، ويخفف من التعب.
السيلينيوم: يوجدُ ثلاثةٌ وخمسونَ ميكروغراماً من السيلينيوم في كُلِّ بيضةٍ، أيْ ما يُعادلُ ستةً وسبعينَ بالمئة من القيمة اليوميَّة الموصى بها من السيلينيوم، وهو معدنٌ ضروريٌ في الجسمِ، إذ تقوم الخلايا باستخدامه كمضادٍ للأكسدةِ لحماية الحمض النوويّ، وحماية أغشية الخلايا من خطرِ الجذورِ الحُرة.
فيتامين ب: تناول بيض الإوز يُؤمنُ الكثيرَ من الفيتاميناتِ لجسم الإنسان، وبالأخصِ فيتامين ب المُركَّب، وهي عبارةٌ عن مجموعةٍ من العناصر الغذائيَّةِ اللازمةِ للحصولِ على الطاقةِ في الجسم، ومهمٌ جداً لصحةِ الجهاز العصبيّ، وضروريٌ لخلايا الدمِ الحمراء، وكلُّ بيضةٍ تحتوي على ما لا يقلُ عن عشرةٍ بالمئةِ من الاحتياج اليوميّ من مركَّباتِ فيتامين ب، ويُؤمّن أيضاً مئةً بالمئةِ من الاحتياج اليوميّ لفيتامين ب12، كما يحتوي أيضاً على فيتامين A، وD، وE.
عناصرَ غذائيَّةٍ أُخرى: الكولين، واللوتين، والزياكسانثين موادٌ مغذيةٌ مُفيدةٌ جداً لصحةِ الإنسان، وتُكمنُ أهميّتها في التعزيزِ من صحةِ العين من خلالِ تصفيةِ الأشعةِ الضوئيَّةِ الضارّةَ قبلَ أن تتلف الأنسجةَ العصبيَّةَ الموجودةِ في الجزءِ الخلفيّ من العين، فبيضةٌ واحدةٌ تحتوي على ستمئةٍ وستةٍ وثلاثينَ ميكروغراماً من اللوتين، والزياكسانثين، وتُوفّرُ أيضاً ما نسبتهُ ثلاثمئةٍ وتسعةٍ وسبعينَ ملليغراماً من مادة الكولين أي ما نسبتهُ تسعينَ بالمئةِ من الاحتياج اليوميِّ للمرأةِ، وتسعةٍ وستّينَ في المئةِ من احتياج الرّجال.