تتضمن تربية الحمام فرعين رئيسيين, الأول هو تربية الصغار للسوق، والثاني هو تربية الحمام للتكاثر بغرض البيع, الفرع الأول يوفر عائدًا سريعًا وأضمن، بينما يتطلب الفرع الثاني مساحة أكبر لرعاية الصغار، بالإضافة إلى اهتمام أكبر، ومزيد من العلف، وتنظيف مستمر للأقفاص، وترويج أكبر, هذا الفرع قد ينطوي أيضًا على خسائر أكثر، لكنه يمنح الحرية من عملية القتل والتجهيز الأسبوعية، ويحقق أسعارًا أفضل للطيور إذا كانت ذات جودة عالية.
تغذية الحمام تختلف حسب الشخص، لكن عادة ما يتكون النظام الغذائي من خليط من حبيبات الدواجن التي تحتوي على حوالي 16% من البروتين، بالإضافة إلى بعض البذور والحبوب, أقدم لحمامي مجموعة متنوعة من البذور مثل البازلاء الجافة (مثل البازلاء القيقبية والكندية)، الفشار، الذرة الجافة الكاملة، الشعير المقشر، القمح وبذور عباد الشمس، إلى جانب حبيبات الدواجن.
يتضمن النظام أيضًا الخضروات الطازجة مثل البازلاء المجمدة المذابة، الكرنب المفروم، الخس، أوراق الهندباء غير المرشوشة، والسبانخ, كما أنني أزرع بعض البذور لهم، حيث يحبون أكلها بعد أن يتم إنباتها, لتسريع الإنبات، أنقع البذور في وعاء مغطى بشبكة طوال الليل وأقوم بشطفها يوميًا حتى يصبح طول البراعم حوالي نصف بوصة, يحتاج الحمام أيضًا إلى حصى ومصدر دائم من قشور المحار المطحونة خلال موسم التكاثر.
الماء ضروري للحمام، ويجب أن يتوفر دائمًا مياه شرب نظيفة، بالإضافة إلى وعاء استحمام يتسع لحمامة واحدة على الأقل, يفضل أن يكون وعاء المياه بعمق 1 بوصة على الأقل, يحب الحمام الاستحمام مرتين أسبوعيًا ويجب تنظيف وعاء الاستحمام بعد استخدامه بعد الاستحمام، يفضل الحمام الجلوس في الشمس لتجفيف نفسه.
أما بالنسبة للسكن، فقد بدأ قفصي الحالي بمساحة 5 × 8 أقدام، ثم توسعت المساحة تدريجيًا لتصبح 8 × 13 قدمًا مع إضافة المزيد من الحمام, الجزء الأوسط من القفص مصنوع من الأسلاك، مما يسمح للحمام بالجلوس في الشمس لتجفيف نفسه بعد الاستحمام, الحمام يحب أيضًا الاستحمام تحت المطر في الهواء الطلق, يمكن تربية الحمام في أقفاص مختلفة الأحجام، مثل حظائر الحدائق القديمة أو أقفاص الأرانب، لكن وجود منطقة خارجية مسيجة يوفر للحمام بيئة أكثر راحة وآمنة، خاصة إذا تم تقييد الطيور من الطيران بحرية بسبب خطر الصقور.