عند تفقيس بيض النعام وظهور الكتاكيت، تبدأ مرحلة جديدة تتطلب رعاية خاصة في التغذية، حيث يتم التعامل مع صغير النعام بحذر وبطرق مبتكرة لضمان نموه بشكل صحي وسليم تختلف طرق تغذيته حسب عمره وقدرته على تناول الطعام بشكل مستقل، مما يستدعي معرفة متعمقة بكيفية العناية به للحصول على نتائج مثالية.

التغذية الذاتية في الأيام الأولى:

عند الفقس، يمتنع مربو النعام عن تقديم الغذاء والماء للصغار لمدة تتراوح بين 6 و8 أيام، حيث يعتمد صغير النعام على كيس الصفار السائل داخل جسمه كغذاء طبيعي إلى أن يتعلم كيفية التغذية بنفسه هذا يساعد على تعزيز قدراته الذاتية ويجنب الإصابة بالمشاكل الهضمية.

تغذية صغيرة النعام بعد التفقيس:

بعد مرور 7 أيام من الفقس، يبدأ مربو النعام بتقديم العلف المغذي والذي يحتوي على نسبة منخفضة من الألياف والدهون، ونسبة مرتفعة من اللايسين يتم تقديم الطعام في أطباق غير عميقة على الأرض لتشجيع النعامة الصغيرة على تناول الطعام بمفردها وتدريبها على هذه العادة.

التغذية بعد الشهرين:

بين عمر 2 و16 شهراً، يتلقى صغير النعام علفاً تجارياً يحتوي على مستويات متوازنة من البروتين، الدهون، الألياف، الفيتامينات والمعادن لتعزيز نموه يتم تقديم هذا العلف صباحاً كل يوم لضمان صحته وتطور جسده بشكل جيد.

التغذية للأمهات لأغراض التكاثر:

بالإضافة إلى تغذية الصغار، تُعطى النعامات الأم عناصر غذائية متخصصة لتحسين جودة البيض والأجنة تضم هذه العناصر الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين A، D، E، والزنك، والسيلينيوم، مما يساهم في تحسين صحة الأم وإنتاج بيض ذات جودة عالية.