الأحد، 22 شوال 1446 ، 20 أبريل 2025

مشروع تربية الدواجن.. مكسبك مضمون وبأقل التكاليف.. اليك التفاصيل

الدواجن دواجن  الفراخ فراخ
دواجن
أ أ
techno seeds
techno seeds
تُعدّ إدارة وإنتاج الدواجن من أكثر المشاريع الزراعية ربحية وسهولة على مستوى العالم، نظرًا للطلب المتزايد على منتجات الدواجن من لحوم وبيض، وانخفاض تكاليف الاستثمار مقارنة بالعوائد الكبيرة.

وكشفت تقارير عالمية أن الصين تصدرت دول العالم في أعداد الدواجن عام 2008 بنحو 4.6 مليار دجاجة، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بملياري دجاجة، ثم كل من إندونيسيا، البرازيل، والمكسيك.

ويُشير مختصون في الزراعة والإنتاج الحيواني إلى أن مزارع الدواجن تنقسم إلى نوعين رئيسيين: دجاج التسمين الذي يُربّى لإنتاج اللحوم، ودجاج البياض المخصص لإنتاج البيض. وتخضع هذه المزارع لإجراءات إدارية وفنية دقيقة تشمل تجهيز الحظائر، والتحكم في درجات الحرارة والرطوبة، والتغذية السليمة، ومراقبة صحة الطيور بشكل مستمر.

وتؤكد دراسات في مجال الإنتاج الحيواني أن حظائر الحاضنات يجب أن تكون معزولة جيدًا عن تيارات الهواء، ومزودة بوسائل تهوية مناسبة لتقليل انتشار الأمراض التنفسية، مع ضرورة الحفاظ على النظافة والتطهير المستمر للمعدات والمكان.

كما تلعب إدارة المياه والنفايات دورًا أساسيًا في نجاح المشروع، حيث يُوصى بتوفير كميات كافية من الماء النظيف، والتعامل مع الفرشة والنفايات الحيوانية بشكل علمي لمنع تراكم الروائح الضارة وانتقال العدوى.

ويخضع قطاع الدواجن إلى أنظمة إنتاج حديثة تعتمد على التكنولوجيا، حيث تُستخدم غرف مغلقة ذات تهوية اصطناعية، وخطوط تغذية ومياه مؤتمتة بالكامل. ويُتبع نظام "الكل داخل الكل خارج" في مزارع دجاج التسمين، حيث تُربّى الدفعات على مدار 40 يومًا وتُخرج بالكامل للتنظيف قبل استقبال دفعة جديدة.

ويُعد قطاع الدواجن مصدرًا مهمًا لتوفير البروتين الحيواني بأسعار معقولة، وتسهم مشاريعه في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد المحلي، خصوصًا في الدول التي تعتمد على الزراعة والإنتاج الحيواني كمصدر رئيسي للدخل.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة