سواء علف ماشية او علف دواجن ، حيث ان العلف المتزن دور مهم في رفع المناعة للطائر وأيضاً بعض الإضافات والفيتامينات التى تحافظ على الطيور .
قال احمد سامح ، مدير الانتاج بمصانع اعلاف السادات ، نعمل كأي مصنع بإقتصاد التكلفة وتركيبة العلف الأساسية لدينا هي الذرة والصويا ونقوم بعمل بعض الإضافات المفيدة وفي نفس الوقت تكون ذات تكلفة بسيطة وتساعد في زيادة العائد ، وزارة الزراعة تقدم لنا الموافقات على الخامات المطلوب إستيرادها بعد فحص عينات منها عند وصولها وإعطاء الإفراج النهائي لها ـ، مؤكد أن العلف المتزن دور مهم في رفع المناعة للطائر وأيضاً بعض الإضافات والفيتامينات التى تحافظ على الطيور .
وأضاف مدير الانتاج بمصانع اعلاف السادات، فى تصريحات لموقع "اجرى نيوز " الاخبارى نتعامل مع شركات محلية وعالمية ذات سمعة ممتازة بالسوق ونفحص عيناتها ثم مرحلة التخزين والتصنيع وعمل عينات أخرى للتحليل للموافقة على الصرف للعملاء بعد مرحلة المراقبة الداخلية ، وعند ظهور مشكلة مع العميل نتدخل سريعاً لحلها وتقديم الدعم له ودائماً نتأكد من جودة منتجنا قبل بيعه.
وتابع مسئول انتاج الاعلاف ، نطلب من عملاءنا تقييم تجربتهم بعد إستخدام منتجاتنا ، ونعتمد على عمالة المصنع في تدريب العمال الجدد ونرى تطور سريع على أيديهم في العمل داخل مجموعتنا ، وصغار المربيين يعانوا كثيراً الآن ولكن لابد من التحرك وإيجاد حلول سريعة لهذه المعاناة والعمل على تطوير المزارع الخاصة بهم ، يجب الإستعانة في المزارع بالبيطريين فهذا يساعد بشكل كبير على النجاح " والبقاء للأصلح ".
وأكد مسئول انتاج الاعلاف ، نحتاج للدعاية والإعلان بشكل كبير لتغيير نمط الإستهلاك المصري والثقة في منتجات الدواجن المبردة ، يجب توفير مجازر كافية ورقابة كثيفة ، درجة الحرارة العالية تؤثر بالسلب على الدواجن الحية فأصبح الإتجاه لنظام التربية المغلق شيء أساسي وواجب للحفاظ على الدواجن من النفوق ، ولدينا وفرة في صناعة الدواجن ولابد من تطوير المزارع لضبط الأسعار .
واوضح مسئول انتاج الاعلاف ،أن الإنتاج لدينا يغطي الطلب ونتجه لبناء مزارع حديثة للتوسع في الإنتاج ، نتجه نحو آليات السوق الحرة وأشجعها فالأسعار العادلة تحقق إنتاج جيد يفيد المنتج والمستهلك ، في حالة عمل زراعة تعاقدية لا يجب تحديد السعر ولكن يجب ربطه بسعر البورصة العالمية ، وصناعة إنتاج الدواجن هي عمل فردي وكل شركة تنجح بمجهوداتها وهي التى تتحمل خسارتها أيضاً.
