الخميس، 16 ربيع الأول 1446 ، 19 سبتمبر 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

لو من محبي تربية الدواجن .. اعرف كيف يمكن تربية الأرانب مع الدجاج

ارانب
كيفية تربية الأرانب مع الدجاج
أ أ
ينشر موقع " اجري نيوز" الإخباري عدة معلومات للمهتمين بالقطاع الداجني حول كيفية تربية الأرانب مع الدجاج، حيث على الرغم من أن الأرانب والدجاج من الحيوانات الأليفة، إلا أنه لا يمكن التوقع بإمكانية تأقلم كل منهما من الآخر بسرعة، وهذا يعني حاجتهما لبعض الوقت، فجميع الحيوانات تستطيع تكوين صداقات مع بعضها البعض.

في حال كان هنالك احتمال لتقبل كل منهما الآخر فمن الأفضل تربيتهما معًا وهما في سن صغيرة؛ وذلك لكون الأرنب معرضًا لنقرات الدجاج في حال تربيته في سن متأخرة.


يتأقلم الأرنب مع الدجاج في ظل ظروف معينة.

تستطيع الأرانب العيش مع الدجاج في حال توفير بيئة نظيفة؛ وذلك لكون الأرانب أنظف من الدجاج، فهم سيشعرون بالحزن إذا أحيطوا بالأوساخ، كما أنها ستشكل خطرًا على صحتهم.

يجب توفير المساحة والخصوصية الكافية لكليهما؛ إذ سيشعرون بالارتباك إذا شعروا بالتقييد وعدم الخصوصية، مما يصعب من تأقلمهما.

يمكن تأقلم الأرانب والدجاج معاً في حال توفير أماكن لنوم كليهما، فقد تحتاج إلى تضمين قفص للأرنب في حظيرة الدجاج لكي يشعر بالأمان.

لتتمكن من تربية الأرانب والدجاج معًا يتطلب ذلك تربية اثنان من كلّ حيوان، فلا يمكنك تربية دجاجة واحدة وأرنب واحد إذ سيشعران بالتوتر والوحدة.

إذا بدأت العلاقة بين الأرانب والدجاج بالانهيار، فعليك فصل الحيوانات في الحال لتجنب تعرضها للعدوان.


توفر تربية هذين الحيوانين الأليفين الكثير من الإيجابيات، فيما يلي أهمها:


زيادة العائد المالي الخاص بصاحب الأرانب والدجاج الناجم عن إنتاجه الدجاج للبيض، وتكاثر الأرانب.
تعد الرائحة المنبعثة من بول الأرانب أقل بكثير مما كانت عليه قبل أن تتم تربيته مع الدجاج.
تسهم تربية الأرانب مع الدجاج في تقليل انتشار القوارض، فالأرنب تحب إهدار الطعام، وستجذب الكريات المهدرة على الأرض القوارض حتمًا، فتقوم العديد من الدجاجات بالتهام حبيبات طعام الأرانب المتناثرة على الأرض، وتنظف كل ذرة من الطعام الضائع التي يمكنهم العثور عليها.
يقدّر العديد من البستانيين روث الأرانب لأنه روث "بارد"، حيث يمكن وضعه مباشرة في الحديقة دون تحويله إلى سماد، علاوة على ذلك فهو أحد أكثر أنواع السماد توازناً، من ناحية أخرى يعتبر روث الدجاج روثًا "ساخنًا" جدًا، حيث يحتوي على نسبة عالية من النيتروجين لدرجة أن المزارعين الذين يربون دجاج التسمين يحدون من مرورهم مرة واحدة في السنة حتى مع وجود الكثير من العشب المحب للنيتروجين في مراعيهم.
توفير المساحة بسبب اشتراكهم في الكثير من الأمور.

سلبيات تربية الأرانب مع الدجاج

على الرغم من تعدد إيجابيات تربية هذين الحيوانين سوياً، إلا أنه توجد بعض السلبيات، منها ما يلي:[٥]

تقلب المزاج: تعد الأرنب من الحيوانات المحبوبة التي تتميز بالتسامح، ولكن بسبب الحركة السريعة للأرانب فإنها تؤدي إلى انزعاج الدجاج، فالدجاج يعد من الحيوانات متقلبة المزاج، مما سيؤدي إلى إحداث نوع من التوتر في تربية هذه الحيوانات مع بعضها البعض.
الأمور المتعلقة بالتزاوج: كل من هذين الحيوانين يلجأ إلى أمورهم الخاصة في حالات التزاوج، وله ظروف خاصة متعلقة به، لذا فقد يؤدي هذا إلى إرباك عملية التكاثر لكل منها.
النظافة: تتباين نسب النظافة بين كل من الأرانب والدجاج بشكل كبير، حيث أن الأرنب حيوان نظيفة جداً ومنظمة، أما الدجاج فهو عكسها تماماً، وبالتالي سيؤثر هذا التباين على نظام المعيشة بينهم.


مواصفات الحظيرة التي تجمع الأرانب والدجاج

يجب أن تتسم الحظيرة بعدة سمات تكون مناسبة لكل من الأرانب والدجاج، وفيما يلي أهمها:[٦]

التقسيم: يجب أن يتم تقسيم الأعداد التي يستطيع أن يتقبلها كلاهما، فإذا كان الأرنب صغيرًا على سبيل المثال فلديه القدرة على العيش مع دجاجتين أو أكثر، أما فيما يتعلق بالدجاج فلا يفضل أبداً إبقاء الدجاجة الواحدة مع عائلة من الأرانب؛ لأنها لا تستطيع التحمل مثل الأرنب وستشعر بالإرهاق، ويرجح أن يتم إبقاء نوعين من كلّ حيوان على الأقل في الحظيرة.
المساحة: يجب أن يتم تعريف كل من الأرنب والدجاج بأن مساحة في الحظيرة مشتركة، ولكن يجب أن يكون القليل من التباعد كل فترة لتجنب العدوان.

مخاطر تربية الدجاج مع الأرانب

تسبب هذه التربية عدة مخاطر، إذ توجد العديد من أمراض الأرانب التي قد تنتقل للدجاج أو العكس، وفيما يلي ما يتعلق بذلك:[٧]

السالمونيلا: وهو مرض يصيب الدجاج ولكن لا تظهر عليه أي أعراض، وهذا يعني أن الدجاج يمكن أن ينقله للأرنب دون أن يدرك ذلك، ومع ذلك لا تظهر أعراض المرض على جميع الأرانب.
مرض الكوكسيديا: وهو مرض يصيب الدجاج، ويعد مصدر القلق الأكبر؛ لأنه يحدث عندما يلتصق الطفيل نفسه بالجهاز الهضمي للدجاجة، ويمكن أن ينقله للأرانب، وقد يكون قاتلاً لكليهما، ويمكن أن ينتقل عن طريق أكل الأرانب لبراز الدجاج، فإذا تم اكتشاف الكوكسيديا مبكرًا فمن المحتمل أن يتعافى الأرنب تمامًا.
داء البستريلات في الأرانب: المعروف باسم السعوط، إنها عدوى بكتيرية تصيب الجهاز التنفسي العلوي السعوط معدي بين الأرانب يمكن أن يهدد الأرانب الحياة إذا كان لديه جهاز مناعة ضعيف، وبالتالي يمكن أن يكون مصدر قلق شديد للدجاج لكونه يمكن أن يؤدي إلى كوليرا الطيور.

فيما يلي بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند تربية الأرانب مع الدجاج:


قم بوضع كل من الدجاج والأرانب في جهات مختلفة من الحظيرة، ودعهم يشعرون ببعضهم البعض من مسافة بعيدة.
اسمح لهم بالركض بحرية معًا، فقد يتجاهلون بعضهم البعض في البداية، لكن ذلك لا يجعلهم يشعرون بالتهديد.
يجب أن يكون حجم الحظيرة مناسبًا لعدد الدجاج والأرانب، كما يجب مراعاة توفير الظروف الصحية المناسبة لكليهما.
اصنع الحظيرة من مواد مناسبة لكل من الأرانب والدجاج لكي لا تؤذي الحيوانات أنفسها، وتجنب المواد السلكية.


تابع موقع اجرى نيوز عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

اجرى نيوز ، موقع إخباري  يقدم أهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية وخدمات صحفية محترفة فى الأخبار والاقتصاد والزراعة والعلوم والفنون والرياضة والمنوعات ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية.

لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر ، اخبار الزراعة ، صناعة الدواجن ،الثروة الحيوانية، بنوك واقتصاد ،اجرى لايف ،مقالات ،منوعات ، وخدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.


icon

الأكثر قراءة