ينشر موقع "اجري نيوز" الإخباري عدة معلومات للمهتمين بالقطاع الداجني حول المقاومة المناعية للجهاز الهضمي في الدواجن .
يتعرض الجهاز الهضمي التسمين او البياض أو الأمهات للكثير من التحديات التي توثر علي مستوي الصحة والأداء, فتعتمد صحة ومناعة القناة الهضمية على 3 محاور، والتي تتوافق مع وظائفها الرئيسية في هضم العناصر الغذائية وامتصاصها وبالتالي النمو وزيادة كفاءة الإنتاج .
تعتمد صحة ومناعة القناة الهضمية على 3 محاور:
الحاجز الظهاري للأمعاء: حيث يغطي جدار الغشاء المخاطي الهضمي بطبقة واحدة من الخلايا الظهارية يتم تجديدها باستمرار مما يوفر الحماية ضد مسببات الأمراض عن طريق الحد من تمسكها بالخلايا الظهارية ووظيفة الحاجز تكوين وصلات ضيقة وإفراز الببتيدات المضادة للميكروبات وافراز المخاط , وتتصل الخلايا الظهارية أيضًا مع الخلايا المناعية الموجودة التي تعتبر مكون رئيسي للجهاز الدفاعي للغشاء المخاطي الهضمي من خلال إفراز الجلوبولين المناعي , فيسمح لنمو البكتيريا النافعه التي تستعمر تجويف الأمعاء , ويوفر فوائد للطيور وضبط الجهاز المناعي ومكافحة مسببات الأمراض .
التوازن البكتيري: تتواجد الكائنات الحية الدقيقة النافعة بصورة طبيعية في الأمعاء ومن أمثلتها الكوليستريديا والإي كولاي واللاكتوباسيلاس وتواجدها يحدث التوازن البكتيري وتضمن حماية القناة الهضمية فتمنع النمو المفرط للجراثيم المسببة للأمراض من خلال التنافس على العناصر الغذائية ومواقع الالتصاق وعن طريق تصنيع الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة أو الببتيدات المضادة للميكروبات كما يكون لها دور هام في تحلل المركبات غير القابلة للهضم مثل بعض البروتينات والتخلص من نواتجها الضارة ( الأمونيا أو البولي أمينات ) .
توازن الإجهاد التأكسدي: يحدث الإجهاد التأكسدي عندما لا يتم موازنة إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية التي تسبب تغيير في جزيئات الدهون والبروتينات والحمض النووي مما يؤدي إلى تلف الخلايا والأنسجة, فتعمل مضادات الأكسدة الموجودة بالجسم مثل بعض الإنزيمات والمستقبلات والفيتامينات ( إي وسي ) علي حفظ التوازن الأكسدي بحيث يكون تركيز الأكسجين التفاعلي كافي لاداء وظائفه ومقاومة مسببات الأمراض ولكنه غير كافي لتحفيز تلف الخلايا لحساب عدد الشفاطات اللازمة للتهوية ومدة التشغيل .