قدّم الدكتور مجدي سيد، رئيس قسم تربية الدواجن بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، مجموعة من النصائح للمربين في مزارع البيض والتسمين لضمان تحقيق تغذية صحيحة وإنتاج جيد.

وأوضح الدكتور سيد أن الضوابط التي يجب مراعاتها تشمل:

1- توفير فرشة جيدة لوقاية الطيور من الكدمات والصدمات.
2- الاهتمام بعدد ساعات الإضاءة، بحيث تتراوح بين 16 و 17 ساعة يومياً لضمان تلبية احتياجات الطائر وتنظيم عملية التبويب بشكل سليم.
3- مراعاة موسم التربية والكثافة المناسبة في الصيف والشتاء، ففي الشتاء، يمكن زيادة الكثافة لتصل إلى 12-14 طائرًا في المتر المربع نظرًا لاحتياج الطيور للتدفئة، أما في الصيف فيفضل أن تتراوح الكثافة بين 8 و 12 طائرًا حسب السلالة.

كيفية التعامل مع الإجهاد الحراري في مزارع الدواجن

أوضح الدكتور مجدي سيد أن الإجهاد الحراري يعد مشكلة كبيرة في المزارع المفتوحة، إذ يجب على المربي الانتباه عندما تتجاوز درجة الحرارة 35 درجة مئوية، حيث تبدأ الطيور في المعاناة من الإجهاد الحراري وقد تتعرض للنفوق عندما تصل الحرارة إلى 41-42 درجة مئوية.

ونصح رئيس قسم تربية الدواجن لتجنب هذه المشكلة، نصح باستخدام أنظمة التربية المغلقة، حيث تساعد في توفير درجات حرارة ملائمة، تحسين التهوية، وتبريد العنابر بشكل جيد، كما يمكن إضافة مضادات الإجهاد الحراري إلى المياه أو فيتامين "سي" لرفع مناعة الطيور.

الأمان الحيوي وأثره في تربية الدواجن

أكد الدكتور سيد أن الأمان الحيوي يعد من الأساسيات في تربية الدواجن، سواء كان ذلك في المزارع المفتوحة أو المغلقة، ولتحقيق الأمان الحيوي.

يجب مراعاة النقاط التالية:

1- تربية نوع واحد وعمر واحد في نفس المكان .

2- أن يكون الطائر من سلالة جيدة مقاومة للأمراض.


3- عند تربية الدواجن لابد من منحها برنامج التحصين المناسب، بجرعة مناسبة وفي أعمار مناسبة، وبطريقة مناسبة.

4- مراعاة التباعد بين العنابر تتراوح بين نصف كيلو لـ كيلو في حالة التربية لأعمار مختلفة، وفي حالة تربية نفس العمر في عنابر مختلفة لابد وألا تقل المسافة بين العنبر والآخر عن 20 لـ 50 متر مربع، لوقاية العنابر من أي أمراض.

5- أن تبعد مزارع الأغنام عن مزارع الدواجن بمسافة لا تقل عن كيلو متر مربع أو 1.5 أو 2 كيلو متر مربع.